الإثنين، 07 أكتوبر 2024

02:15 م

جوتيريش يُحذّر: أي حل في ظل الحرب على غزة ليس مستدامًا

الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش"

الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش"

جاسر الضبع

A A

التقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، حيث ناقشا معًا الأوضاع الحالية في قطاع غزة.

أدلى جوتيريش بتصريحات تنبه إلى أن الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية تشكل كارثة إنسانية غير مسبوقة، معتبرًا أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاحٍ ضد السكان. 

وشدد على أن الأطفال هم الأكثر تأثرًا بالأزمة، وأشار إلى معاناة شعب غزة من المجاعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذا الوضع. 

وأكد أن أي حل دائم في ظل استمرار الصراع سيكون غير مستدام، وأضاف أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي الطريقة الوحيدة لتوفير المساعدات للمدنيين في قطاع غزة. 

وأشار أيضًا إلى خطورة أي عملية عسكرية في رفح، محذرًا من حدوث كارثة إنسانية، وناشد المجتمع الدولي للعمل بسرعة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وطالب بإنشاء ممرات آمنة لإخراج المدنيين من مناطق الاشتباك.

اليوم العالمي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين

في رسالة مؤثرة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، عبر جوتيريش عن قلقه العميق حيال المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها موظفو الأمم المتحدة في مناطق النزاعات حول العالم. 

أكد على أن العنف والاحتجاز والاختطاف يشكلون تهديدًا كبيرًا لحياة هؤلاء الأفراد الذين يعملون بجدية لتحقيق السلام وتقديم المساعدات الإنسانية.

جوتيريش، بصوت مليء بالتعاطف، أشار إلى أنه منذ عام 2022، تم اعتقال 381 موظفًا من الأمم المتحدة، بما في ذلك سبعة في الشهرين الأولين من العام الجاري. 

وأكد على أهمية العمل الجاد لإطلاق سراحهم وضمان عودتهم بأمان إلى أحضان عائلاتهم.

في الختام، شدد جوتيريش على الطابع العالمي لموظفي الأمم المتحدة، مشيدًا بجهودهم في دعم القضايا الإنسانية والدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان. 

ودعا جميع الدول إلى الالتزام باتفاقية سلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها، والبروتوكول الاختياري لعام 2005، لضمان حماية أولئك الذين يخاطرون بحياتهم من أجل تحقيق السلام وتقديم المساعدات الإنسانية.

search