السبت، 05 أكتوبر 2024

01:22 م

نتنياهو مستفزًا "حماس": سندخل رفح ونقضي على السنوار

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

جاسر الضبع

A A

أفادت تقارير بشأن تطورات الوضع في مدينة رفح الفلسطينية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صرّح بأن القوات الإسرائيلية قد تدخل المدينة.

ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن نتنياهو أشار إلى أن هذا الإجراء سيكون جزءًا من جهود إسرائيل لتحقيق ما سماه “النصر المطلق” وأنه سيستهدف قيادات حركة “حماس” في قطاع غزة، وعلى رأسهم يحيى السنوار.

انتصارات تاريخية!

وخلال لقاء مع عناصر من الشرطة العسكرية الإسرائيلية، أكد نتنياهو على دورهم في حماية إسرائيل ومواطنيها، مشبهًا العملية المحتملة في رفح بالانتصارات التاريخية لإسرائيل.

وأضاف أن العملية ستهدف إلى القضاء على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار.

خطوات منفردة

وفي تصريحات أخرى، أكد نتنياهو أن إسرائيل قد تتخذ خطوات منفردة في رفح إذا لم تحصل على الدعم الأمريكي. وأشار إلى محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مؤكدًا أهمية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه العملية.

وأضاف أن إسرائيل تدرك ضرورة حماية المدنيين وتلبية الاحتياجات الإنسانية في أي عمليات عسكرية مستقبلية.

واشنطن قلِقة

من جانبها، أعربت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، عن قلقها بشأن العواقب المحتملة لأي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات ردًا على ذلك.

وفي لقاء مع شبكة "إيه بي سي نيوز"، أوضحت هاريس أن الوضع الإنساني في رفح يتطلب تدقيقًا، حيث يوجد أكثر من مليون نازح فلسطيني من دون مأوى أو ملجأ بديل.

تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لتجنب التصعيد العسكري في رفح، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية خطيرة حال تنفيذ العملية العسكرية.

البيت الأبيض محبط

وعبّر البيت الأبيض عن إحباطه المتزايد من فشل جهوده للحد من العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتزايد التوترات مع حكومة نتنياهو بسبب خطط الغزو المحتمل لرفح.

يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، أسفر عن مقتل نحو 32 ألف شخص حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية.

وتدرس إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ويتضمن القرار إطلاق سراح 40 أسيرًا إسرائيليًا، ويُعتبر هذا الاتفاق الفرصة الأخيرة لتجنب الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح، وعلى الرغم من ذلك فإن نتنياهو أوضح للرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه لن يتم ثنيه عن غزو رفح.

search