الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:43 م

الضفدع الذي صار أميرا.. تايواني يكتشف فجأة أن أباه "مليونير"

الشاب Zhang Zilong

الشاب Zhang Zilong

أحمد سعد قاسم

A A

في زاوية هادئة من مقاطعة بينججيانغ، حيث تتراص الشقق العادية جنبًا إلى جنب، نشأ زيلونج، الشاب الذي لم يكن يعلم أنه وريث إمبراطورية تجارية ضخمة. كانت حياته بسيطة ومتواضعة، وكان يحلم باليوم الذي يستطيع فيه مساعدة عائلته المثقلة بالديون، كما أخبره والده.

تخرج زيلونج من الجامعة بآمال كبيرة وخطط للمستقبل، حيث كان يحلم بوظيفة براتب 6000 يوان شهريًا، ليساعد في تخفيف العبء عن كاهل والديه. لكن في يوم التخرج، كشف والده، زانغ يودونغ، سرًا غير حياة ابنه إلى الأبد.

“نحن لسنا في حاجة إلى مساعدتك لسداد الديون،” قال يودونغ لابنه المذهول. “فالحقيقة هي أننا نملك أكثر مما تتخيل.”

الشاب Zhang Zilong

تبين أن يودونغ هو مؤسس ورئيس شركة Mala Prince، عملاقة الصناعة في هونان التي تنتج بضائع بقيمة 600 مليون يوان سنويًا. ولم يكن زيلونج يعلم أن الشقة العادية التي نشأ فيها كانت مجرد واجهة، وأن العائلة كانت تعيش في واقع مختلف تمامًا.

وبحسب التقارير الإعلامية الصينية فإن الأب أخفى ثروته عن إبنه ليعلمه العمل بجد والنجاح في الحياة، وعقب تخرج الإبن انتقلت العائلة إلى فيلا فخمة بقيمة 10 ملايين يوان، وبدأ العمل في قسم التجارة الإلكترونية لشركة والده.

يحمل زيلونج طموحات كبيرة للشركة، متطلعًا إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام وتوسيع نطاقها إلى الأسواق الدولية.

الفيلا الجديدة

من جانبه، أعلن والده أنه لن يفكر في توريث الشركة لابنه إلا إذا أثبت كفاءته وجدارته.

أثارت هذه القصة المذهلة ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، حيث شكك البعض في صحتها، بينما اعتبرها آخرون كأنها قصة خرافية.

علق أحد المستخدمين قائلًا: “ما أروع هذه القصة الخرافية، الضفدع الصغير يتحول إلى أمير”.

وأضاف مستخدم آخر: “أنا مقتنع بالقصة، فقد بدأت العلامة التجارية في الظهور والترويج لنفسها فقط في السنوات القليلة الماضية، وهذا يعني أن الأمير قد تخرج ولم يعد هناك داعٍ للتخفي بعد الآن”.

search