الأربعاء، 04 ديسمبر 2024

10:52 ص

علاج جديد لسرطان الثدي باستخدام الفيروسات المعدلة جينيًا

شعار سرطان الثدي

شعار سرطان الثدي

أحمد سعد قاسم

A A

في دراسة بحثية أجرتها جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية تبين أن فيروسات معدلة جينيا قادرة على قتل وتدمير الخلايا السرطانية بشكل انتقائي دون التأثير على الخلايا السليمة. 

وبحسب الدراسة تتميز هذه الفيروسات بقدرتها على التكاثر داخل الخلايا السرطانية وتحليلها، مما يحفز استجابة المناعة الذاتية والمضادة للورم.

وأوضحت الجامعة وفق “أخبار 24 السعودي” أن الدراسة استندت إلى أن سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء عالميًا، وأشارت إلى أن العلاج المحلل للورم السرطاني الذي تم ابتكاره يُعَدُّ واعدًا وفعَّالًا ضد هذا النوع من السرطانات.

وتهدف الدراسة إلى التحقق من قدرة فيروسات التهاب الفم الحويصلي المعدلة على إصابة وقتل خلايا سرطان الثدي بفعالية. 

وتم خلال الدراسة إعادة استنساخ الحمض النووي الخاص بالفيروسات وفحص جودة الاستنساخ وتحرير الفيروسات وتنقيتها.

الفيروسات المعدلة جينيا

وأظهرت نتائج الدراسة نجاح تقنية الفيروسات المعدلة جينيا واستخدامها كعوامل علاجية ضد سرطان الثدي، حيث لوحظ تأثيرها الفعال على الخلايا السرطانية بما في ذلك خلايا الإنسان والحيوان. 

وتم تقييم فعالية هذه العلاجات عن طريق استخدام فئران التجارب، وأظهرت النتائج تأخيرًا في نمو الورم وزيادة في بقاء هذه الفئران على قيد الحياة مقارنة بالفئران غير المعالجة.

خلايا مناعية طبيعية

ونتج عن الدراسة أيضًا خلايا مناعية طبيعية قاتلة كاستجابة مناعية، وأشارت النتائج إلى تعزيز النشاط الوظيفي للخلايا المناعية القاتلة باستخدام تقنية معينة.

وبشكل عام، تؤكد الدراسة نجاح استخدام الفيروسات المعدلة كعوامل علاجية لسرطان الثدي على مستوى الخلايا المزروعة والنموذج الحيواني، مما يشير إلى إمكانية استخدامها كمنصة لقاح جديدة للعلاج المناعي للسرطان على المستوى السريري.

search