السبت، 06 يوليو 2024

07:12 م

استشهاد ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية وبعض أحفاده في قصف إسرائيلي

إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

أحمد سعد قاسم

A A
سفاح التجمع

أفادت وكالة رويترز بأن ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وعدد من أحفاده لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب غزة.

الشهداء يُعرفون بأسماء حازم وأمير ومحمد هنية، وهم أبناء إسماعيل هنية، وقد فارقوا الحياة جراء القصف الذي نُفذه طيران الاحتلال على المخيم المذكور.

وفي تصريح صحفي بعد استشهاد أبنائه، أعرب إسماعيل هنية قائلاً: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به بفقدان أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد. من خلال هذه الآلام والدماء، نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".

وأضاف هنية: "أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة. ظلوا إلى جانب شعبنا في قطاع غزة، لم يتخلوا عنه ولم يغادروه. جميع أبناء شعبنا وكل عائلة في غزة دفعت ثمناً باهظاً من دماء أبنائها، وأنا واحد منهم".

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية أمنية لاعتقال شقيقة إسماعيل هنية، وذلك في منزلها بمنطقة بئر سبع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في وقت سابق.

في سياق متصل، أكد مسؤولون إسرائيليون اليوم الأربعاء، أن إسرائيل وافقت في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، على ما وصفوها بـ"تنازلات" تتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، لكنها تشك في رغبة حماس في التوصل إلى اتفاق، وفقًا لما نشرته صحيفة “ذا ناشونال”

150 ألف نازح

وفقًا لمسؤولين مطلعين على المحادثات، فإنه وفقًا للاقتراح الأمريكي بشأن الهدنة، ستسمح إسرائيل بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون فحوصات أمنية، بينما سيُطلب من حماس تقديم قائمة بأسماء النساء والمسنين والمرضى الذين لا تزال تحتجزهم على قيد الحياة.

ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هذه التطورات. وأعلنت حماس أمس الثلاثاء، أن الاقتراح الأخير الذي قدمته وساطات مصرية وقطرية لا يلبي مطالبها، لكنها ستدرسه بشكل أعمق قبل الرد.

 

نزوح السكان

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية للصحة، استشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، مع نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير جزء كبير من القطاع.

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى عدم رغبة حماس في التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي.

وعلى الرغم من سحب إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الأسبوع بعد أشهر من القتال، إلا أنها تعتزم مواصلة الهجوم على رفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

search