صلاح ذو الفقار.. نجم "الأبيض والأسود" برتبة نقيب شرطة

فنان من عائلة فنية شهيرة.. أحد دنجوانات سينما الأبيض والأسود.. عشقه للفن كان سببًا في تركه  الشرطة.. ورحل فى مثل هذا اليوم 22 ديسمبر 1993، هكذا هو النجم الراحل صلاح ذو الفقار. 

وُلد “ذو الفقار" في مدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، ولمع في العمل الفني بعد أن بدأ حياته ضابط شرطة، ثم تركها من أجل الفن وكان برتبة نقيب. 

زملكاوي مُتعصب 

كان صلاح ذو الفقار، عاشقًا للرياضة، مارس ألعاب كثيرة منها "كرة القدم.. السلة الطائرة، السلة، والسباحة)، وكان زملكاوي متعصب.

وتطرق ذو الفقار للحديث عن الفنانة شادية قائلًا “هي أستاذة ونجاح أي عمل فني يتوقف على الفريق أمام وخلف الكاميرا”. 

وحول المسرح، قال صلاح ذو الفقار، إنّ المسرح اتجه إلى الخروج عن النص، ولكنه يحب الالتزام في العمل الفني، سواء كان بطلها أو سنيد (دور ساني)، لافتًا إلى أنه يفضل العمل التلفزيوني.

شخصية ضابط الشرطة

ولم ينسى صلاح ذو الفقار، انتمائه الأول لرجال الشرطة المصرية، ووجه رسالة خلال حواره إلى اللواء فاروق القصاص، مساعد أول وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة آنذاك، وقال له "بدعيلك من قلبي وربنا يوفقك وزملاءك عشان تخرجولنا رجال مصر تعتمد عليهم في السيطرة على الإجرام والخروج عن النظام في مصر".

التنبوء بنجومية عبلة كامل

وأشار صلاح ذو الفقار، أنه يعجبه أناقة الفنان سعيد عبد الغني خاصة في الملابس الكاجوال والرياضية، وتنبأ صلاح ذو الفقار، بنجاح وتألق عبلة كامل، وقال عنها «في بنت طالعة اسمها عبلة كامل عندها الأسس إنها تكون فاتن حمامة التانية وتكون شئ غير عادي يعلم أجيال».

وأردف صلاح ذو الفقار، أنه يرى أن الفنان ممدوح عبد العليم امتداد له، معلقًا: «بيفكرني بيا لما كنت شاب شقي»، وحول تقيده بلوائح وقوانين ضابط الشرطة، قال إن خدمته في كلية الشرطة كانت تربطه ثقة بينه وبين زملائه، وكان مسئول عن رعاية الطلبة الذين أصبحوا لواءات، لافتًا إلى أنه يعتبر انسانيته معهم أكبر نيشان.