الخميس، 21 نوفمبر 2024

03:39 م

"الأمم المتحدة" تُحذّر من عواقب تدفق سكان غزة إلى مصر

 معبر رفح البري

معبر رفح البري

جاسر الضبع

A A

أكدت منظمة العفو الدولية على خطورة عبور سكان قطاع غزة إلى مصر عبر مدينة رفح الحدودية، محذرة من أن ذلك قد يجعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستحيلاً، ويضع الفارين في مواجهة معضلة صعبة. 

يجب بذل كل الجهود الممكنة

وشدد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو جراندي”، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لمنع تدفق سكان غزة إلى مصر، وقال جراندي لوكالة رويترز في مقر المفوضية في جنيف: "أؤكد لكم أن أزمة لاجئين أخرى من غزة إلى مصر ستجعل حل قضية اللاجئين الفلسطينيين نتيجة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستحيلًا".

الخيار الوحيد

وذكر جراندي أن الهجوم على رفح قد يجعل انتقال سكان غزة إلى مصر "الخيار الوحيد المتاح للأمان". 

وأضاف: "هذه المعضلة غير مقبولة، وتقع مسؤولية تجنبها مباشرة على عاتق إسرائيل، القوة المحتلة في غزة".

وأشار جراندي إلى أن المفوضية تخزن الخيام والإمدادات وتعمل مع دول المنطقة لوضع خطط طوارئ لاحتمال وصول سكان غزة. 

اللاجئين الفلسطينيين

يعيش حاليًا حوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، ومعظمهم من نسل الذين أجبروا على الرحيل أو فروا من ديارهم بعد حرب عام 1948 المرتبطة بقيام إسرائيل.

مصير اللاجئين

وتظل قضية مصير اللاجئين الفلسطينيين واحدة من القضايا الرئيسية العالقة في عملية السلام المتعثرة. ويشدد الفلسطينيون والدول العربية على ضرورة تضمين حق هؤلاء اللاجئين وأحفادهم في العودة، وهو أمر ترفضه إسرائيل دائمًا.

عزلة عالمية لإسرائيل

أثارت الخطط الإسرائيلية لمهاجمة رفح، حيث يحتمي أكثر من مليون من سكان غزة من الهجوم العسكري في الشمال، إدانات واسعة النطاق. حتى الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، وحذرت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن المضي قدمًا في هذه الخطط قد يؤدي إلى عزلة عالمية لإسرائيل.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 4 كتائب تابعة لحماس لا تزال موجودة في المدينة إلى جانب عدد غير معروف من كبار قادة الحركة الإسلامية.

search