السبت، 06 يوليو 2024

07:28 م

دعموا غزة بطريقة "محظورة".. طلاب أمريكا غاضبون من إسرائيل

طلاب في جامعة كولومبيا يهتفون ضد الاحتلال الإسرائيلي

طلاب في جامعة كولومبيا يهتفون ضد الاحتلال الإسرائيلي

تيمور السيد

A A
سفاح التجمع

تشهد الولايات المتحدة احتجاجات طلابية متصاعدة ضد الحرب التي تشنها إسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث امتدت الاحتجاجات إلى عدة جامعات، وسط حوادث عنف شهدها بعض الجامعات نتيجة تدخل الشرطة في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين نصبوا خيامًا تضامنًا مع الفلسطينيين.

جامعة كاليفورنيا

وفي سياق هذه الاحتجاجات، اشتبكت الشرطة في جامعة "ساوثرن كاليفورنيا" في لوس أنجلوس مع متظاهرين، واعتقلت عددًا منهم، بينما حاصر المحتجون سيارة كانت تحتجز شخصًا، مطالبين بإطلاق سراحه وسط هتافات منددة بالحادثة.

طلاب جامعة كاليفورنيا يهتفون ضد إسرائيل

عميد الجامعة، أندرو تي جوزمان، أوشح في بيان له، أن التظاهرات تصاعدت بعد رفض المحتجين نقل خيامهم ومعداتهم المحظورة، وهذه الأحداث تأتي في إطار احتجاجات شهدتها جامعات أخرى مثل “نيويورك” و"ييل" و"كولومبيا".

جامعة هارفارد

وانضمت جامعة “هارفارد” إلى التظاهرات التي تشهدها الولايات المتحدة حاليًا، وبدأ طلابها في نصب الخيام في ساحة الجامعة، معلنين احتجاجهم على سياسة أمريكا تجاه الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

طلاب في جامعة هارفارد يتظاهون ضد الاحتلال الإسرائيلي

وقالت طالبة تدرس القانون في جامعة “هارفارد”، تُدعى “تالا الفقهاء”، إن “جميع الطلاب هنا يأملون في أن تفهم إدارة الجامعة مطالبنا، نحن نريد عالمًا خاليًا تمامًا من أي فصل عنصري، كما أننا نرفض جميع أشكال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينين”، وفقًا لموقع “يورو نيوز”.

من الجامعات للمدارس

في موازاة ذلك، انضمت المدارس الثانوية إلى موجة الاحتجاجات تلك، وعبرت هي الأخرى عن رفضها العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعت إلى فصل المؤسسات التعليمية عن أي شركات تنشط في مجال تطوير الأسلحة الإسرائيلية ودعمها للحرب على غزة.

كما رفع طلاب مدرسة أميركية في واشنطن دعوى قضائية، أمس الأربعاء، متهمين الإدارة بفرض رقابة عليهم من خلال حظر الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين، واعتبر الطلاب أن الرقابة عليهم نوعٌ من العنصرية، وفقًًا لـ"سكاي نيوز".

ويعتبر طلاب الجامعات هذه الخطوة ضرورية للتأكيد على الشفافية والمسؤولية، وتشجيع الحوار المفتوح حول القضايا الإنسانية والسياسية المهمة، خصوصًا في ظل التوترات الدولية الراهنة.

search