السبت، 05 أكتوبر 2024

11:39 ص

مسألة وقت..قيادة جيش الاحتلال وافقت على خطط عملية رفح

أفراد من جيش الاحتلال

أفراد من جيش الاحتلال

جاسر الضبع

A A

أصدر جيش الاحتلال اليوم، بيانًا هامًا يكشف عن تطورات جديدة في الوضع بمنطقة رفح وقطاع غزة.

وفي هذا البيان، أكد الاحتلال أن رئيس أركانه، الجنرال هرتسي هاليفي، وافق على خطط لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء بعد اجتماع مع قادة عسكريين في القيادة الجنوبية.

توترات

وبالتزامن مع هذه الخطوة، يتواصل التوتر والمفاوضات بين إسرائيل وحماس، حيث يدرس مفاوضون من الجانب الفلسطيني اقتراحًا إسرائيليًا يتعلق بتأجيل أو إلغاء العملية العسكرية المزمعة.

ويأتي هذا في ظل تصاعد التوترات والانتقادات الدولية المتزايدة بشأن الأوضاع في المنطقة.

مذكرات اعتقال

ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تدرس فيه المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق عدد من الشخصيات الإسرائيلية بما فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هاليفي. وقد أشار المراقبون إلى أن هذا القرار المحتمل قد يؤثر بشكل كبير على السياسات والإجراءات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة.

في السياق نفسه، قامت قوات الاحتياط الإسرائيلية بتسلم مسؤولية الممر الرئيسي في قطاع غزة هذا الأسبوع، بهدف تنفيذ غارات مستهدفة لمكافحة ما أسمتهم “الإرهابيين” وتدمير البنية التحتية الإرهابية هناك.

ويدعي الاحتلال أن تلك الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة للقضاء على التهديدات الأمنية وحماية المدنيين.

اليمين مستفحل

وفيما يتعلق بالردود على هذه التطورات، فقد شهدنا تصريحات قوية من قادة اليمين الإسرائيلي، الذين هددوا بالانسحاب من الحكومة إذا تم التوصل إلى صفقة مع حركة حماس بدلاً من تنفيذ العملية في رفح.

بينما أكدت بعض الأطراف الأخرى على أهمية إعادة الرهائن وتأمين الحدود بشكل سلمي.

مأزق سياسي

تلك التطورات تضع الحكومة الإسرائيلية في مأزق سياسي، حيث يتعين عليها اتخاذ قرارات صعبة بشأن المسار العسكري أو السياسي، مما قد يؤثر على مستقبل الحكومة والعلاقات الدولية لإسرائيل.

في الختام، تبقى الأوضاع في رفح وقطاع غزة محل اهتمام دولي كبير، مع تزايد الضغوط للعثور على حلول سلمية وإنهاء دائرة العنف والتوترات في المنطقة.

search