السبت، 06 يوليو 2024

06:56 م

إغلاق مركز تكوين.. يوسف زيدان: "صفاقة لا حدود لها"

يوسف زيدان

يوسف زيدان

ندى إبراهيم

A A
سفاح التجمع

تعجب الكاتب يوسف زيدان، من الأنباء المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن إغلاق مؤسسة تكوين، مؤكدًا خبر استدعاء أمناء المؤسسة للتحقيق "كاذب". 

وكتب يوسف زيدان، عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “انتشرت في اليومين الماضيين أكذوبة أطلقها المذعورون من مؤسسة تكوين، يزعمون فيها أن النائب العام في مصر أغلق مؤسسة تكوين، واستدعى أمناء المؤسسة للتحقيق، وهذا كذبٌ بواح، وصفاقة لا حدود لها”.

وتابع: “أقول لكم، وليس لهؤلاء الكذبة المرعوبين من الحقائق ومن استعمال العقل، يا قوم تكوين ليست مبنى يمكن إغلاقه، هي مبادرة للتثقيف العام في البلاد العربية، ودعوة مفتوحة لإعمال العقل وإعادة بناء المفاهيم العامة وتحكيم المنطق والعقلانية، وهي تنطلق برعاية الدولة المصرية، لإطفاء حرائق الكراهية المقيتة”.

وأكمل: “هي تنطلق برعاية الدولة المصرية، لإطفاء حرائق الكراهية المقيتة.. وهي لا تستهدف إطلاقًا معاداة الدين الإسلامي أو الأزهر أو الكنيسة أو المعابد الهندوسية”.

واختتم: “لا تنوي تكوين الدخول في مهاترات المجادلة مع الذين يتكسَّبون بالعقائد الخرافية، ويخدعون بخبث أولئك البسطاء من الناس في بلادنا”.

تحرك قضائي

وفي أول تحرك قضائي ضد هذا المركز، تقدم المحامي بالنقض عمرو عبدالسلام، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد مجلس أمناء مركز “تكوين الفكر العربي”، وهم كل من الإعلامي إبراهيم عيسي وإسلام البحيري ويوسف زيدان.

وقال عمرو عبدالسلام المحامي في بلاغه، إن المبلغ ضدهم، مضيفا: “عكفوا بصفة دورية على بث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين، بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة، بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير”.

وأضاف أن "المبلغ ضدهم تعمدوا إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك في الثوابت وعلم الحديث دون امتلاكهم لأي سند صحيح، قاصدين من ذلك إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري، وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية، للنيل منه وإهدار ثوابت علم الحديث ومصادره، بهدف التحقير من الدين الإسلامي وازدرائه”

search