الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:39 ص

إسلام بحيري: "تكوين" ليست منبرا للإلحاد والفتنة

إسلام بحيري الباحث والمفكر وعضو مجلس أمناء "تكوين"

إسلام بحيري الباحث والمفكر وعضو مجلس أمناء "تكوين"

جاسم حسن

A A

قال إسلام بحيري، الباحث والمفكر وعضو مجلس أمناء "تكوين الفكر العربي"، إن "تكوين"، وهي مؤسسة ثقافية جديدة تهدف إلى دعم إعمال العقل وتحريك المياه الراكدة في مجالات العلم والنقد الفكري.

وأضاف بحيري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، عبر فضائية "mbc مصر"، مساء السبت، أن فكرة "تكوين" انطلقت في أغسطس 2022، وبعد عامين من العمل الجاد تم تدشينها خلال حفل أقيم في المتحف المصري الكبير يوم 5 مايو الجاري وسط حضور كبير للمثقفين العرب.

أشار الباحث إسلام بحيري، إلى أن "تكوين" تُعدّ بمثابة "تجمع ثقافي مؤسسي حاضن لكل من يحمل فن راقي مسموح ومدعوم من القيم المجتمعية"، وتسعى لتدشين قاعدة جديدة للفكر العربي، ونشر التسامح بين الديانات، ودعم الفن الراقي والقيم المجتمعية.

مصادر تمويل “تكوين”

وعن تمويل الكيان الجديد، أوضح بحيري أن "تكوين" تلقى تمويلها من تحالف من رجال أعمال مصريين وغير مصريين معروفين، مشيرًا إلى أن المؤسسة تسعى للحصول على تراخيص في عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى مقرها الرئيسي في مصر.

كما شدد بحيري على أن "تكوين" لا تسعى للتصادم مع المؤسسات الدينية أو الموروث الديني، بل تسعى لنشر التسامح بين مختلف الأديان، مؤكدًا أن الهجوم الذي تعرضت له المؤسسة "غير مبرر".

وأكد أن "تكوين" تُعدّ إضافة جديدة للمشهد الثقافي العربي، وتسعى إلى المساهمة في خلق بيئة فكرية أكثر انفتاحاً وتسامحاً، مشيرًا إلى أن المؤسسة الثقافية الوليدة حصلت على موافقة الدولة المصرية ولا يمكن أن تكون منبرًا يدعو للإلحاد والفتنة والتعرض للثوابت الدينية والاجتماعية.

search