السبت، 05 أكتوبر 2024

10:47 ص

نيويورك تايمز: حماس تعود لأجزاء من غزة وإسرائيل لن ترتاح

نازحون فلسطينيون

نازحون فلسطينيون

خاطر عبادة

A A

احتدمت المعارك الميدانية بين مقاتلي حركة “حماس” الفلسطينية وقوات إسرائيلية في أجزاء من شمال غزة بعد أن غادرتها قوات الاحتلال، وهذا يفسر قدرة حماس على ملء كل فراغ في القطاع، وأن انتصارات إسرائيل في تلك المنطقة ليست مستدامة، وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم.

عودة “حماس” للشمال

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن عودة القوات الإسرائيلية إلى المنطقة التي هزمت فيها “حماس” في وقت سابق من الحرب، ورؤية الحركة الفلسطينية وهي تعيد تشكيل نفسها في ظل فراغ السلطة الذي خلفته إسرائيل وراءها يثير المخاوف بشأن مستقبل غزة، ودخولها في دائرة من الفوضى المستمرة في وجه تل أبيب.

فوضى مستمرة

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن تلك التطورات الأخيرة جعلت أمريكا تشعر بالقلق من أن الانتصارات الإسرائيلية هناك "لن تكون مستدامة" وستليها فجوة، ومن المرجح أن تملأها الفوضى، وفي النهاية “حماس” مرة أخرى، ولن تجد إسرائيل الراحة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن “حماس” تعود بالفعل إلى أجزاء من غزة، وأن إسرائيل لم تقدِّم للولايات المتحدة أي خطة بشأن موعد انتهاء الحرب.
وأضاف بلينكن "لقد عملنا لعدة أسابيع على تطوير خطط ذات مصداقية للأمن والحكم وإعادة البناء، ولم نرَ مقترحات من إسرائيل، لقد عملنا مع الدول العربية وغيرها على هذه الخطة".
وقالت “حماس”، الأحد، إن مقاتليها خاضوا “اشتباكات عنيفة” مع جنود إسرائيليين بالقرب من “جباليا”، وأطلقوا قذائف هاون من العيار الثقيل على قوات الاحتلال الإسرائيلية في “الزيتون”.

عودة بعد كل انسحاب

ووفقا للصحيفة، فإنه طوال فترة الحرب، عادت القوات الإسرائيلية إلى أجزاء من غزة كانت قد غادرتها سابقًا، خاصة في الشمال.

وقال محللون عسكريون إن “حماس” قد تعيد تشكيل نفسها في تلك المناطق، لأن إسرائيل رفضت إدارة تلك الأراضي بنفسها، ورفضت أيضًا نقلها إلى سيطرة فلسطينية غير تابعة لـ"حماس".

وأدى ذلك إلى حالة من الفوضى في معظم أنحاء شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة وجباليا.

وفي بيت لاهيا، في الشمال أيضًا، أدى القتال الذي دار خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى استشهاد ما لا يقل عن 12 شخصًا تم نقل جثامينهم إلى مستشفى كمال عدوان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

search