الأحد، 07 يوليو 2024

02:26 ص

وزير الصحة: هدفنا "كمال" المصريين بدنيا ونفسيا واجتماعيا

وزير الصحة

وزير الصحة

عبد المجيد عبد الله

A A
سفاح التجمع

قال وزير الصحة والسكان، خالد عبدالغفار، إن الحكومة تعمل على “الوصول لحالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي” لدى المصريين، مع الاستعداد الدائم للتعامل مع  للأوبئة.

وقال عبد الغفار، خلال محاضرة بعنوان “مستقبل الرعاية الصحية خاصة في مكافحة الأوبئة الجديدة”، على هامش مشاركته في أسبوع أبو ظبي العالمي للرعاية الصحية، الذي يعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إن مصر أطلقت العديد من المبادرات، تحت شعار “100 مليون صحة”، بهدف التحول من مفهوم الصحة المتمثل في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى فقط إلى المفهوم الأعم لها.

الرعاية الوقائية

وأضاف الوزير أن جهود الدولة في التحول من الرعاية الصحية العلاجية إلى الرعاية الوقائية، شملت السيطرة على ناقلات الأمراض، مثل الملاريا، وحمى الضنك، من خلال مبيدات الآفات الصحية العامة المصرح بها التي أقرتها منظمة الصحة العالمية والمسجلة من قبل هيئة الأدوية المصرية (EDA).

وقال إن خريطة الحشرات وناقلات الأمراض، التي أنشأتها الدولة المصرية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS) مع اختبار عينات البعوض التي تم جمعها من جميع المحافظات عززت القدرة على مراقبة الأمراض ورصدها، وكان من الإنجازات الملحوظة اعتماد مصر على أنها خالية من داء الفيلاريات اللمفاوية في عام 2017، بالإضافة إلى عدم وجود حالات محلية جديدة من الملاريا منذ عام 1998.

 

مكافحة انتشار الأمراض المعدية

وطالب وزير الصحة والسكان، بضرورة تنفيذ العديد من الأنظمة، لمكافحة انتشار الأمراض المعدية وتعزيز الوقاية الطبية الحيوية في المجتمعات المحرومة والمهمشة والأصلية، على أن تستوعب هذه الأنظمة التواصل وتقديم الرعاية الصحية المستجيبة ثقافيا والقائمة على البيانات العلمية، وتفعيل أنشطة للتواصل بشأن المخاطر، مصممة خصيصا للسياقات الثقافية للمجتمعات المحرومة، بما يؤدي إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الأمراض المعدية والأوبئة وأحداث الصحة العامة.

واستطرد الدكتور خالد عبدالغفار، إن المكونات الرئيسية للأنظمة الناجحة في مكافحة انتشار الأمراض المعدية وتعزيز الوقاية يجب أن تتضمن تنفيذ برامج تطعيم شاملة تغطي التحصين الروتيني واللقاحات لسكان محددين، والحملات التي تستهدف السكان الذين يعانون من نقص الخدمات، إلى جانب إنشاء برنامج وطني قوي لمكافحة العدوى في جميع مرافق الرعاية الصحية، ومراقبة المرافق الغذائية، ومعالجي الأغذية، ونوعية المياه، والصرف الصحي، وتنفيذ التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية إنشاء أقسام الحجر الصحي في جميع نقاط الدخول لمراقبة الحالة الصحية للوافدين والمسافرين، مع تنفيذ نظام وطني لمراقبة الأمراض المعدية، والإبلاغ في الوقت الفعلي من خلال الأنظمة الإلكترونية، بالإضافة إلى إنشاء غرف عمليات الطوارئ والأزمات والخطوط الساخنة على المستويين الوطني، ودون الوطني لتنسيق الخدمات الوقائية والعلاجية خلال حالات الطوارئ الصحية، إلى جانب توفر فرق الاستجابة السريعة المؤهلة جيدا للاستجابة الفعالة، وتوفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل للمرضى الذين يعانون من الأمراض المعدية.

search