الأحد، 07 يوليو 2024

03:43 ص

آخرها "طائرة رئيسي".. ما حكم الشرع في توقعات المنجمين؟

خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف

خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف

آلاء مباشر

A A
سفاح التجمع

سيطر حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الأحد، على المشهد العالمي، حاملًا معه موجة من التساؤلات وضجة عارمة حول صحة توقعات خبيرة الأبراج والمنجمة ليلى عبد اللطيف في وقت سابق بسقوط طائرة خلال الأشهر الأولى من عام 2024.

تنبؤات ليلى عبد اللطيف

لم يكن تحقيق تلك النبوءة هي الأولى من نوعها، ولكن سبقها العديد من الإثباتات، فكان في المقدمة انفصال الفنانين ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، وموت فنان شهير وتتويج نادي الزمالك، كل هذه الأمور جرت كما توقعت بها "عبد اللطيف".

من هنا، دخل البعض في زعزعة نفسية ودينية، متساءلين عن التفسير الديني لما يحدث، وهل يوجد في الذين الإسلامي ما يبرر صدق نبوءة المنجمين؟

زعزعة عقيدة المسلم

ولحسم هذا الجدل، قال أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، الشيخ أحمد كريمة، إنه على الرغم من تحقق توقعات خبيرة الأبراج، إلا أنها تندرج تحت بند "كذب المنجمون ولو صدقوا".

وأكد كريمة في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن كل ما يتم تداوله عن التنبؤ بالمستقبل ومعرفة الغيب، ما هو إلا زعزعة لعقيدة المسلم فقط لا غير.

وشدد على أنه في حالة تسليم العقل والقلب لتصديق مثل هذه الأمور، فهذا يعتبر شركًا بالله عز وجل، وكبيرة من الكبائر، لافتًا إلى أن هذا لا علاقة له بالجن أو ما شابه، وهو بمحض الصدفة فقط.

صدفة ولا يجوز تصديقها

ومن جهته، قال وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، الشيخ صبري عبادة، إن كثرة الصدف ليست دليلًا قاطعًا على صحة أفكار المتنبيء، فقد تصدق معه التنبؤات مرات عدة، ولكن سيأتي بينها الوقت الفيصل الذي يؤكد أن المتنبئين ليسوا بعلماء ولكنهم يحاولون الاجتهاد فقط، وربط الأحداث للوصول إلى نتيجة ترضيهم.

وتابع عبادة، أن الأقدار بيد الله عز وجل، وتحقيق تنبؤات المنجمين مجرد صدفة قد تحدث أحيانًا وقد تخيب في أحيان أخرى، ولا يجوز اعتمادها في الدين الإسلامي، لأن علم الغيب عند الله، مؤكدًا أن تصديق تلك الأمور شرك بالله.

واستطرد أن تحقق تنبؤات المنجمة ليلى عبد اللطيف، لا علاقة لها بالجن أو العالم السفلي، مؤكدًا أنها مجرد "صدف".

وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

وكان التليفزيون الإيراني الرسمي، أعلن صباح اليوم، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد تحطم مروحية كانت تقله في طريق عودته من أذربيجان الشرقية إلى مدينة تبريز، بعد افتتاح أحد السدود المائية بالتعاون بين إيران وأذربيجان الشرقية.

وكانت هيئة الهلال الأحمر الإيراني أرسلت طائرات مسيرة إلى موقع حادث الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني وتحطمت في غابات "ورزقان" في أذربيجان الشرقية.

وكانت السلطات المختصة قد دفعت بفرق إنقاذ راجلة إلى موقع تحطم الطائرة، إلا أن سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف منع وصول تلك الفرق إلى موقع تحطم الطائرة، وبالتالي تعذر الوصول إلى أية معلومات عن صحة الرئيس الإيراني.

وعملت منظمة الإغاثة والإنقاذ في الهلال الأحمر الإيراني، على إرسال طائرات مسيرة للكشف عن موقع تحطم طائرة الرئيس، في ظل غياب المعلومات عن حالة الرئيس الصحية.

وأرسلت المنظمة 8 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث على الرغم من عدم القدرة على جمع معلومات كاملة حول وضع الرئيس الصحي ومرافقيه.

وكشفت المعلومات الأولية، تحطم مروحية الرئيس الإيراني والتي كانت تقله وعدد من مرافقيه وأبرزهم وزير الخارجية الإيراني، في محيط قرية "أوزي" الواقعة في غابات إرسباران.

search