الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:14 م

7 أعراض للرطوبة العالية.. كيف تؤثر على جسم الإنسان؟

تأثير الرطوبة العالية على الجسم

تأثير الرطوبة العالية على الجسم

A A

أطلقت هيئة الأرصاد الجوية تحذيراتها بشأن استمرار ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، متوقعة وصول درجة الحرارة إلى نحو 45 درجة مئوية.

وسجلت درجات الحرارة اليوم في القاهرة 39 درجة مئوية، فيما سجلت نسبة الرطوبة ما يقارب 17%.

وبحسب موقع “health”، فإن الرطوبة العالية يمكنها التأثير على الجسم بالسلب، وفيما يلي نستعرض تقريرًا يجيب على سؤال “ماذا تفعل الرطوبة العالية  في الجسم؟”.


ماذا تفعل الرطوبة العالية في الجسم؟

الجفاف

الرطوبة العالية يمكن أن تسبب جفافًا للجسم من خلال التعرق الزائد، ما يجعلك تفقد كمية من الماء أكبر مما يستطيع جسمك تجديدها، ما قد يؤدي إلى عدم عمل جسمك بشكل صحيح، ومن ثم يبدأ في التوقف عن العمل.

تشنجات العضلات

عندما ترتفع درجة حرارتك وتتعرق بغزارة بسبب الرطوبة العالية، فهذا يجعل عضلاتك تبدأ في التشنج، وتحدث التشنجات الحرارية عادة في ذراعيك أو ساقيك أو بطنك.

 التعب

 يمكن للرطوبة المقترنة بدرجات الحرارة الساخنة أن تجعلك تشعر بالخمول والنعاس، وتساعدك الراحة بعيدًا عن الحرارة، وشرب الكثير من الماء، والسوائل على التعافي.

إغماء

ينخفض ​​ضغط الدم، بسبب الرطوبة العالية، حيث يقل تدفقه إلى الدماغ، مما يتسبب في فقدان الشخص الوعي.

ويكون الإغماء شائع أثناء المجهود البدني في الحرارة، وخصوصًا بعد الوقوف لفترة طويلة، أو الوقوف فجأة بعد الجلوس أو الاستلقاء. 

إذا شعرت بالإغماء في درجات الحرارة الحارة والرطبة، قم بترطيب جسمك واستريح في مكان بارد.

الإنهاك الحراري

الحرارة المرتفعة والتي تستمر لفترة طويلة، بجانب التعرق الزائد، يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق الحراري، وتشمل أعراض مثل؛ الإنهاك الحراري، والتعرق الزائد، والدوخة، والضعف، والصداع، والغثيان، وارتفاع معدل ضربات القلب؛ لذلك لابد من تناول كمية كافية من السوائل، والانتقال إلى بيئة أكثر برودة.

ضربة شمس

ضربة الشمس هي مرض شائع لكنه يهدد الحياة، ويحدث عندما يفشل التعرق في تبريد الجسم، ويمكن أن تكون الأولى قاتلة، إذا لم تحصل على رعاية طبية سريعة.


طفح الحرارة

عندما يكون الجو حارًا ورطبًا، قد يؤدي التعرق الزائد إلى تهيج بشرتك، ومن ثم يحدث الطفح الحراري.

ويظهر الطفح الحراري عادةً في المناطق هذه، الرقبة، أو الفخذ، أو الإبطين، أو الثديين، أو تجاعيد المرفق.

والابتعاد عن الحرارة يمكن أن  يعالج الطفح الحراري عادةً، وإذا لم يحدث هذا فقد تحتاج إلى زيارة مقدم الرعاية الصحية للحصول على المضادات الحيوية اللازمة.

search