الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:16 م

7 مزايا لإحياء مشروع توشكى.. توفير ملايين فرص العمل أبرزها

 نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن ابوصدام

نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن ابوصدام

جهاد سداح

A A

قال نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن أبو صدام، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحياء مشروع توشكى يهدف لزيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي بما يزيد من الصادرات الزراعية المصرية ويساعد على توفير الأمن الغذائي.

وأضاف أبو صدام، في بيان له اليوم، أن مشروع توشكى لديه فرصة عظيمة لتحقيق أحلام المستثمرين الزراعيين لتوفير الأرض "البكر" والمياه والبنية الأساسية.

وأوضح نقيب الفلاحين، أن توشكى تقع في جنوب أسوان وتزيد مساحات الأرض الزراعية بها عن نصف مليون فدان ويمكن استصلاح وزراعة نصف مليون فدان أخرى، وتجود أراضي توشكى في زراعة معظم المحاصيل الأساسية التي نحتاجها.

وأكمل "الدولة تتجه لتكون توشكى مشروعا متكاملا زراعيا وصناعيا وتجاريا، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تأتي في إطار خطة الدولة للتوسع الأفقي وزراعة واستصلاح الأراضي الصحراوية وترشيد استهلاك المياه لزيادة المساحات المنزرعة بنحو 4 ملايين فدان في الفترة المقبلة.

تابع، أن ذلك يتأتى من خلال المشروع القومي العملاق (الدلتا الجديدة) لإضافة نحو 2.5 مليون فدان جديده ومشروع الريف المصري لزراعة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان بالإضافة إلى مشروع توشكى والذي سيضيف للرقعة الزراعية نحو 500 ألف فدان.

وأكد أبو صدام، أن الدولة المصرية تسعى بكل قوة لإعمار الصحراء في كافة ربوع الجمهورية باستصلاح الأراضي القابلة للزراعة في سيناء وشرق العوينات ومساعدة واضعي اليد لتقنين أراضيهم بالتوازي مع استرداد أراضي الدولة المنهوبة ومنع التعديات على الأراضي الزراعية.

وذكر أبو صدام، أن مشروع توشكى يوفر ملايين فرص العمل ويزيد الإنتاج الزراعي ويساهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية مما سوف يخفض أسعار المنتجات الزراعية للمواطن ويزيد من دخل الفلاحين، كما يساعد في تنمية الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.

وواصل حديثه، أن معظم أراضي المشروع تروى من مياه الصرف الزراعي المعالج بطرق حديثة ويزرع به أكثر من مليون نخلة من أجود أنواع النخيل وتطمح الدولة في زيادة أعدادها  إلى نحو 2.5 مليون نخلة.

وأوضح نقيب الفلاحين، أن التحول من ري الأراضي الزراعية من الغمر إلى طرق الري الحديثة يوفر ملايين الأمتار المكعبة من المياه والذي يعطي الفرصة لزراعة ضعف الأراضي المنزرعة حاليًا.

وأشار إلى أن الاتجاه إلى زراعة أنواع المحاصيل قليلة استهلاك المياه والاستغناء عن الأنواع الشرهة لاستهلاك المياه ضرورة لابد منها كزيادة مساحات زراعة بنجر السكر بدلًا من قصب السكر وزراعة أنواع الأرز الجاف وزراعة "البونيكام" بديلًا عن البرسيم وتحديد مساحات الموز والمحاصيل ذات الاستهلاك العالي من المياه.

search