السبت، 06 يوليو 2024

06:23 م

الحرب العالمية الثالثة تقترب.. الناتو يجهز ممرات برية لضرب روسيا

الرئيس الروسي

الرئيس الروسي

خاطر عبادة

A A
سفاح التجمع

يحشد حلف الناتو قواته لمحاربة روسيا حيث يخشى جنرالات الغرب حربًا كبرى في أوروبا.

ومنذ الحرب الأوكرانية، يحلم الغرب بإيجاد وسائل لإجبار الكرملين على الخضوع، وسحق معارضته للنظام الدولي إذا لزم الأمر.

حرب كبرى في أوروبا 

وحذر وزير الدفاع النرويجي، الجنرال إيريك كريستوفرسن، من أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليس لديه وقت طويل إذا أراد الاستعداد بشكل كامل لحرب مع موسكو، لافتا إلى أن روسيا قد تشن هجومًا مميتًا “في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام”.

وقال كريستوفرسن: أمامنا بعض الوقت، وهو ما يمنحنا نافذة الآن للسنتين أو الثلاث سنوات القادمة لإعادة بناء قواتنا، وإعادة بناء مخزوناتنا في نفس الوقت ونحن ندعم أوكرانيا.

ووفقا لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، أن الإطار الزمني للجنرال كريستوفرسن أقل من التقديرات السابقة، وفي يناير، حذر وزير الدفاع الألماني من أن روسيا قد تهاجم الناتو خلال 5 إلى 8 سنوات.

ممرات برية 

 وذكرت الصحيفة البريطانية أن الناتو منشغل الآن بالفعل بتطوير "ممرات برية" متعددة لنقل القوات والمدرعات الأمريكية إلى الخطوط الأمامية في حالة نشوب حرب برية أوروبية كبرى مع روسيا.

وسيهبط الجنود الأمريكيون في أحد الموانئ الخمسة، وسيتم توجيههم عبر طرق لوجستية مخططة مسبقًا لمواجهة هجوم محتمل من قبل موسكو.

وتشمل الخطط تمكين القوات من التحرك عبر إيطاليا، واليونان، وتركيا باتجاه البلقان، أو عبر الدول الاسكندنافية باتجاه الحدود الشمالية لروسيا.

وأصبحت الطرق اللوجستية أولوية رئيسية منذ أن وافق زعماء الناتو على إعداد 300 ألف جندي لإبقائهم في حالة استعداد عالٍ للدفاع عن الحلف في قمة عقدت في فيلنيوس، ليتوانيا، العام الماضي.

وتنص الخطط الحالية على إنزال القوات الأمريكية في الموانئ الهولندية قبل ركوب القطارات التي تنقلهم عبر ألمانيا ومنها إلى بولندا.

وفي حالة الغزو الروسي لحلف شمال الأطلسي، سيتم شحن القوات الأمريكية إلى ميناء روتردام قبل نقلها شرقا، لكن يتم أيضًا اتخاذ الترتيبات خلف الكواليس لتوسيع الطرق إلى موانئ أخرى لضمان عدم قيام قوات موسكو بقطع خط الاتصالات الأرضي.

الكرملين يحذر 

ومع تبني الزعماء الأوروبيون، الذين يشعرون بالقلق إزاء حرب أوكرانيا، موقفاً أكثر صرامة ضد موسكو، فقد حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، من أن أمريكا قد تواجه عواقب مميتة إذا تجاهلت تحذيرات موسكو بعدم السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها واشنطن لضرب أهداف داخل روسيا .

وجاءت تصريحات ريابكوف تعليقا على قرار الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي بالموافقة على استخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا كانت متورطة في هجمات على منطقة خاركيف في أوكرانيا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله: “أود أن أحذر الزعماء الأمريكيين من الحسابات الخاطئة التي يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة”. 

وأشار أيضًا إلى تصريحات بوتين الأسبوع الماضي، التي قال فيها إن دول الناتو تلعب بالنار وتخاطر بصراع عالمي أعمق.

وأضاف ريابكوف: "أحث هذه الشخصيات في الولايات المتحدة على قضاء بعض وقتهم، الذي يبدو أنهم يقضونه في نوع من ألعاب الفيديو، بالنظر إلى خفة أسلوبهم، في دراسة ما قاله بوتين بالتفصيل". 

وقال إن تحذيرات بوتين مهمة للغاية ويجب أن تؤخذ بمنتهى الجدية.

search