الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:50 م

جامعة السادات تنفي واقعة التبول في اللجنة.. والطالب: "ماحصلش" (خاص)

جامعة السادات

جامعة السادات

إيمان فكري - داليا أشرف

A A

نفى مصدر مسؤول بجامعة السادات، ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم، بشأن رفض عميدة كلية الحقوق، السماح للطلاب بالذهاب إلى الحمّام أثناء انعقاد لجنة الامتحان، ما اضطر طالبًا لأن يبول على نفسه أمام زملائه.

وأكد المصدر في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أن الصفحة التي نشرت الواقعة على موقع “فيسبوك” مزيفة، والشخص المسؤول عنها والذي يتداول هذه الأخبار لا ينتمي إلى الجامعة، وغرضه إثارة الجدل فقط لا غير.

وأوضح المصدر أن الطالب الذي زُعِم أنه بال على نفسه، لم يتقدم بأي شكوى إلى إدارة الجامعة بخصوص هذا الموضوع المتدتول، ما ينفي صحة الواقعة، وأضاف “إن حدثت تلك الواقعة كانت ستقع مشكلة كبيرة وجدل كبير في اللجنة، ولكن الامتحان جرى بيسرٍ دون أي شكاوى”.

من جانبه، كشف الطالب “محمد.أ” حقيقة ما تعرض له بجامعة السادات، فيما يتعلق بواقعة التبول على نفسه أمام الطلاب، بعدما رفضت عميدة الكلية السماح له بالذهاب إلى الحمّام لقضاء حاجته.

وقال الطالب لـ“تليجراف مصر”، إنه لم يتعرّض لأي واقعة من هذا النوع، وكل ما هو منتشر عنه عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عارٍ تمامًا عن الصحة.

وتابع الطالب “أنا زيي زي أي طالب طلب يدخل الحمام وقالوا لي ممنوع، لكن واقعة التبول ماحصلتش”.

المنشور المتداول

وكان منشور جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أثار جدلا بشأن رفض عميدة كلية الحقوق بجامعة السادات ذهاب أي طالب إلى الحمّام أثناء انعقاد لجنة الامتحان، ما اضطر طالبًا لأن يبول على نفسه أمام زملائه، جدلًا واسعًا بين الرواد.

واقعة كلية الحقوق

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا يحكي تفاصيل الواقعة المحرجة التي تعرض لها طالب في كلية الحقوق، مكتوب فيه "إيه اللي بيحصل في كليات الحقوق؟.. عميدة كلية حقوق في جامعة إقليمية ترفض بشدة خروج أي طالب من اللجنة لدخول الحمام".

طالب يتبول على نفسه

وأضاف المنشور بخصوص الطالب الذي تبول على نفسه "رغم أن كل الدكاترة طلبوا منها أن تسمح لحالات طارئة رفضت.. والنتيجة إن امبارح طالب في سنة تالتة حقوق طلب يروح الحمام ورفضت العميدة.. الطالب تبول على نفسه أمام زملائه في اللجنة".

واختتم المنشور “طلعوا الطالب قدام الطلبة والطالبات وهدومه غرقانة.. هل دا معقول يا وزير التعليم العالي.. فين الإنسانية والحقوق؟”.

search