الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:41 ص

الجيش الإسرائيلي يضرب لبنان بـ"المنجنيق".. حكاية "اللهب المضحك"

صورة ملتقطه من الفيديو

صورة ملتقطه من الفيديو

أحمد سعد قاسم

A A

تداولت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، بشكل ساخر، صورة لجنود إسرائيليين يستخدمون سلاحًا بدائيًا لقذف اللهب باتجاه الأراضي اللبنانية.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، في اليوم نفسه، صورة تظهر جنودًا إسرائيليين يلقون قنابل لهب باتجاه الأراضي اللبنانية باستخدام "المنجنيق"، بهدف إشعال حرائق في تلك المناطق، تمامًا كما كان يحدث في الحروب القديمة.

أوضحت الهيئة البث، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح "المنجنيق" بهدف إشعال الحرائق في جنوب لبنان، وتُظهر اللقطات موقع ظهر الجمل المقابل لبلدة "راميا".

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يعمل على حرق الشجيرات والأشواك على الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب، وأن الفيديو المرفق يُعد دليلاً "عملياً" على هذه الأسلوبية التي يتبعها.

وصرح الجيش الإسرائيلي بأن هذه المبادرة تأتي على المستوى المحلي وليست أداة استخدمت على نطاق واسع، مشيرًا إلى صعوبة المنطقة الواقعة على الحدود اللبنانية بسبب الصخور والنباتات الشائكة، ما يشكل تحديًا للقوات الإسرائيلية المنتشرة هناك.

على الرغم من الصور والفيديو، لم يعترف الجيش الإسرائيلي بهذا رسميًا، لكن يُمكن تقدير أن حرق الأشواك والنباتات كان يستخدم لكشف المنطقة ورصد أي مسلحين يحاولون التسلل إلى الحدود.

في الأيام التي سبقت اندلاع الحرب، زُعم في لبنان أن الجيش الإسرائيلي كان يحرق الأشجار والأشواك عن طريق ضخ الوقود عبر خطوط الأنابيب إلى مناطق واسعة بالقرب من الخط الأزرق على الجانب اللبناني، وكان يستخدم طائرات مسيرة لمد خطوط الأنابيب عبر الحدود.

وجرى توثيق عدة حوادث من هذا النوع واستدعاء قوات اليونيفيل إلى مكان الحادث.

وفي الماضي، اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه استخدم بشكل محدود قذائف الفسفور الأبيض بطريقة مستهدفة لحرق الشجيرات والأشواك أثناء الحرب بالقرب من الحدود.

search