الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:14 م

حرب كلامية بين فتح وحماس بعد تأجيل مباحثات المصالحة في بكين

علم فلسطين

علم فلسطين

أحمد سعد قاسم

A A

عقب تأجيل محادثات المصالحة بين “فتح” و"حماس" في بكين لأجل غير مسمى، دخلت الحركتان الفلسطينيتين حربًا كلامية واتهمت “حماس” نظيرتها “فتح” بالمبادرة إلى التأجيل، زاعمة أن الأخيرة طلبت التأجيل دون اقتراح موعد جديد.

وفي المقابل نفت “فتح” هذه الادعاءات، مؤكدة التزامها بالمشاركة في الحوار الوطني في الصين، وحمّلت “حماس” مسؤولية انهيار الحوارات السابقة.

وقال القيادي في حماس، باسم نعيم، في تصريحات نشرتها “رويترز”، إن “فتح” أجلّت الاجتماع بناء على طلبها دون أن تحدد موعدًا بديلًا. وفي الوقت ذاته، اتهم عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، “فتح” بإعطاء الأولوية للمصالح الأمنية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إسرائيل وواشنطن أثرتا في قرار تعطيل محادثات بكين، حيث إنهما تعارضان جهود المصالحة الداخلية الفلسطينية.

وأصدرت منظمة التحرير الفلسطينية بيانًا جدّدت فيه التزامها بالحوار في الصين، وحملت “حماس” مسؤولية فشل المحادثات السابقة.

وأوضح المتحدث باسم “فتح”، عبد الفتاح دولة، أن حركته لم ترفض الدعوة لكنها بحثت مع المسؤولين الصينيين إمكانية إعادة الجدولة بسبب تصاعد العدوان والتعقيدات الإقليمية، وادعى أن “حماس” رفضت الموعد البديل المقترح.

فيما أكد القيادي في “فتح”، منير الجاغوب، أن حركته امتنعت عن الخوض في الاتهامات وركزت على الوحدة الوطنية، محذرًا من الانحراف عن “حماس” في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.

وميزت حركة “فتح” بين الفصائل المختلفة داخل “حماس”، وانتقدت بعض أعضائها بسبب مفاقمة الانقسامات الداخلية وتقويض الوحدة الفلسطينية.

فيما أعرب كلا الفصيلين عن وجهات نظر متناقضة بشأن مدى فاعلية المبادرات الدولية، ونجاحها في تقريب وجهات النظر.

search