السبت، 23 نوفمبر 2024

10:01 ص

"بينو أقوى من النووي".. الأرض تواجه خطر الاصطدام بكويكب عملاق

كوكب بينو

كوكب بينو

حبيبة وائل

A A

يتوقع علماء وكالة ناسا احتمالية اصطدام الكويكب "بينو" بالأرض في المستقبل، مما قد يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على منطقة تعادل حجمها ولاية تكساس، وهو جسم قريب من الأرض، يقترب من الكوكب كل ست سنوات تقريبًا، ويعود تاريخ مراقبته إلى اكتشافه في سبتمبر 1999.

المواد التي يحتوي عليها الكوكب

أظهر فريق تحليل عينات من مهمة  "OSIRIS-Rex"، أن الكويكب "بينو" يحتوي على المواد الكيميائية التي شكلت نظامنا الشمسي الذي تعود أصوله إلى نحو 4.5 مليار سنة، فتحتوي العينة، التي تزن 120 جراما، على الفوسفات والماغنيسيوم والصوديوم. 

وكشف تقرير من "Interesting Engineering"، أن غبار الكويكب غني بالكربون والنيتروجين، ومعها المركبات العضوية التي تُعتبر أساسية للحياة؛ وبحسب العلماء، هناك فرصة لـ “بينو” للمرور عبر "ثقب مفتاح الجاذبية"، مما يمكن أن يوجهه نحو مسار تصادمي محتمل مع الأرض في عام 2182.

اصطدام بالأرض

وفقًا لدراسة جديدة من فريق" OSIRIS-REx"، يقدّر احتمال اصطدام الكويكب “بينو” بالأرض بنسبة 0.037%، أي أن هناك فرصة واحدة من كل 2700، ويعتمد هذا التقدير بشكل كبير على مسارات المرور المستقبلية، حيث من المتوقع أن يمر “بينو” بالقرب من الأرض بشكل كافٍ في عام 2135، ما يعزز من تأثير جاذبية الأرض عليه ويضعه على مسار محتمل للاصطدام بنا في 2182.

أقوى من السلاح النووي

بالرغم من أن عرض “بينو” يبلغ ثلث ميل، فإن تأثيره المحتمل على الأرض قد يكون كبيرًا بما يكفي لتأثير منطقة بحجم ولاية تكساس. على الرغم من صغر حجمه مقارنة بالكويكب الذي سبب انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام، والذي كان يبلغ عرضه ستة أميال، وتعادل طاقة بينو 1200 ميغا طن، وهو ما يفوق بكثير قوة أي سلاح نووي بشري، وفقا لما نشرته صحيفة "the hill".

search