الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:08 م

بعد اغتيال العاروري.. من تستهدف إسرائيل في حماس؟

صالح العارورى

صالح العارورى

خاطر عبادة

A A

خسرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، الرجل الثاني وأحد القادة المحوريين صالح العاروري،  في غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية، أطلقت صاروخا استهدف مكتبا تابعا للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويرى محللون أن تلك الضربة لن تضعف حماس، والتي سبق أن تلقت ضربات مشابهة واستهدافات لعدد من قادتها في محاور القتال، ثم استعادت تنظيم صفوفها، ولا تزال تصمد أمام العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ووصف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، العاروري بـ"القائد الاستراتيجي المميز، حيث كان يمتلك مهارات عالية في التكتيك وساهم في جلب المزيد من الأموال والسلاح للحركة في قطاع غزة، وكان حلقة وصل بين الحركة الفلسطينية وتقوية روابطها بإيران.

وأوضح التقرير أن اغتيال “العاروري” هو مقدمة لعمليات أخرى قادمة لتصفية قادة حماس، والتي سبق أن أعلن عنها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، كما تأتى ضمن أهداف المرحلة الثالثة من الحرب على غزة بتقليص حجم العمليات القتالية بريا والتركيز على أهداف عالية القيمة لحماس.

وزير دفاع حماس

بعد تأكيد أوساط إسرائيلية أن اغتيال العاروري هدف عالي القيمة، تركز حكومة الاحتلال على أهداف أخرى أعلنتها مسبقا لاغتيال قادة حماس، وعلى رأسهم رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار.

إسماعيل هنية

وتشمل قائمة الاغتيالات أيضاً رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذى أدرجته أمريكا على قائمة الإرهاب الدولي، ويعيش في منفى اختياري بين تركيا وقطر.

رئيس أركان حماس

محمد ضيف، وهو رئيس الجناح المسلح لحركة حماس، وأدرجته أمريكا على قائمة الإرهاب الدولي عام 2015، وحاولت إسرائيل اغتياله 6 مرات على الأقل، ورافقه في التدريب بالجناح العسكري للحركة يحيى عياش، الذى تم اغتياله مؤخرًا من قبل جهاز الشاباك.

ويعد الضيف رئيس أركان حماس، والذى أعلن في تسجيل صوتي عن بدء عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.

search