الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:10 ص

"دماؤه لن تذهب هدرا".. أول رد إيراني على اغتيال إسماعيل هنية

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل

وكالات

A A

أعلنت إيران، أن "دم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لن يذهب هباء".

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أشار إلى استمرار التحقيقات في أبعاد وتفاصيل هذا الحادث من قبل الأجهزة المعنية في الجمهورية الإسلامية الإيراني.

وقال: "مما لا شك فيه، لن تذهب هدراً أبداً دماء هنية الذي قضى عمره في الجهاد والنضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف وتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من براثن الاحتلال الصهيوني".

وأكد المتحدث باسم الخارجية أن مقتل إسماعيل هنية في طهران سيعزز الروابط العميقة والمتينة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفلسطين العزيزة والمقاومة.

وفي تطور هو الأخطر منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت حركة حماس في بيان صباح اليوم الأربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية "في غارة صهيونية (إسرائيلية) غادرة على مقر إقامته في طهران"، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وذكر الحرس الثوري الإيراني في بيان أن هنية وأحد حراسه "استشهدا إثر استهداف مقرهما في طهران"، بحسب وكالتي مهر وتسنيم الإيرانيتين للأنباء.

جاء اغتيال هنية غداة اغتيال إسرائيل أحد أبرز قيادات حزب الله اللبناني في ضربة بالضاحية الجنوبية لبيروت، لتفتح الباب أمام فصل جديد من الصراع، يقول مراقبون إنه سيشهد تغييرا لقواعد المواجهة بين ما يعرف بمحور المقاومة وإسرائيل، فالأخيرة لم تنفذ تهديدها بعد هجوم الجولان وضربت في العمق اللبناني فحسب، بل جسدت فكرة "اليد الطولى" التي طالما تباهت بها وتمكنت من تحقيق "صيد ثمين" آخر، هو إسماعيل هنية من قلب طهران.

search