الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:00 م

بعد استهداف الغول.. نقيب الصحفيين الفلسطينيين: حاكموا المجرمين (خاص)

نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر

نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر

منى الصاوي

A A

ندّد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، باستهداف مراسل قناة “الجزيرة” إسماعيل الغول، والمصوّر رامي الريفي، قائلًا: "الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرة جديدة بحق الصحفيين الفلسطينيين".

مجازر ممنهجة

وأضاف أبو بكر، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أن الاحتلال يرتكب مجازر ممنهجة يوميًا بحق صحفيين بقطاع غزة، إذ استشهد أكثر من 157 صحفيًا حسب إحصاءات نقابة الصحفيين بالقطاع.

المحكمة الجنائية الدولية

ودعا أبو بكر، النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، لبدء إجراءات قضائية فورية ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين ناتنياهو، ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت، رئيس هيئة الأركان الجنرال هيرتسي هاليفي، باعتبارهم مجرمي حرب، ومسؤولين عن الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين.

مجازر إنسانية

وتابع: "المحكمة الجنائية الدولية ونائبها العام، يتحملان المسؤولية القانونية حال استمرار هذا القصف دون اتخاذ إجراءات صارمة لإيقاف تلك الانتهاكات والمجازر الإنسانية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".

إجراءات صارمة

وأشار نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إلى أن التهاون في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتلال الإسرائيلي يعتبر بمثابة "ضوء أخضر" للاستمرار بارتكاب تلك الجرائم الوحشية.

وطالب أبو بكر بالبدء فورًا وعاجلًا بإجراءات المحاكمة الجنائية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومعاقبتهم على الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.

الاتحاد الدولي للصحفيين

من جانبه، أدان الاتحاد الدولي للصحفيين جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما الطواقم الإعلامية والصحفية.
وفي بيان له تعقيبًا على استهداف مراسلي الجزيرة، قال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، دومينيك برادالي: "نأسف بشدة على زميلينا ونقدم تعازينا لأسرتيهما وأصدقائهما ونقابة الصحفيين الفلسطينيين".

جرائم الحرب

وأضاف البيان: "الاتحاد الدولي للصحفيين يدين جرائم الحرب هذه، ويجب إدانة هذه الجرائم وإدانتها علنًا من قبل جميع الدول الديمقراطية".
وأوضح البيان: "يجب أن يتحمل جيش الغزو والحكومة اليمينية المتطرفة التي تقود هذه الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصة الصحفيين، المسؤولية عن كل حياة أزهقت، يجب على المؤسسات الدولية أن تتحرّك لوقف هذه الحرب".

search