الإثنين، 09 سبتمبر 2024

07:59 ص

مفاجأة قد تغيُّر مجريات الحرب.. هنية اغتيل بـ"ناسفة" وليس صاروخًا

أثناء تشييع جنازة إسماعيل هنية في طهران

أثناء تشييع جنازة إسماعيل هنية في طهران

تيمور السيد

A A

في تطور مفاجئ ومثير للجدل، كشفت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، سمتها بـ"موثوقة"، اليوم، تفاصيل جديدة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، قد تغير من مجريات الحرب في الفترة المقبلة.

عبوة ناسفة

وذكرت المصادر أن إسماعيل هنية، لقي حتفه نتيجة انفجار داخلي وليس بصاروخ كما تم الترويج له سابقًا، الحادث وقع داخل مقر إقامته في طهران، حيث قتل هنية وحارسه الشخصي في هجوم نُسب إلى إسرائيل، التي لم تعترف بمسؤوليتها حتى الآن.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس أن هنية قُتل بصاروخ موجه استهدف دار الضيافة شمالي طهران، وهو ما يتنافى مع مصادر سكاي نيوز الآن.

بينما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن هنية قُتل بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها إلى دار الضيافة قبل عدة أشهر، وتم تفجيرها عن بُعد.

حفل التنصيب هو عزاء هنية

وأوضحت "نيويورك تايمز" أن دار الضيافة التي شهدت الحادث تُدار وتحميها القوات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وكان هنية قد تواجد في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، الثلاثاء الماضي.

وفي تطور لاحق، شيع الآلاف جثمان هنية اليوم، حيث تجمعوا في جامعة طهران حاملين صوره وأعلامًا فلسطينية، وقد أقام المرشد الإيراني، علي خامنئي، صلاة الجنازة على هنية وحارسه الشخصي، الذي قُتل معه في الهجوم.

نصر الله والأمريكان

فيما قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمة عقب اغتيال، إسماعيل هنية، والقيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، أن جميع الفصائل سترد وبقوة.

وقال نصر الله في رسالة واضحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو: “إعمل ما بدك إياه يا نتنياهو، أنت والأمريكان سواء ترامب أو هاريس أو بايدن”.

search