الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:05 ص

بين مشعل والسنوار وخريج حلوان.. من يخلف إسماعيل هنية؟

قادة حماس

قادة حماس

تيمور السيد

A A

تتجه حركة حماس نحو اختيار خلف لإسماعيل هنية، في منصب رئيس المكتب السياسي.

الحركة قد تتخذ قرارها في وقت قريب، وبالرجوع لتجارب سابقة مثل اغتيال الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، حيث تم انتخاب الرنتيسي بعد 24 ساعة من اغتياله.

ومن المرجح أن يتم الاختيار من بين قادة فروع حماس في هذا الوقت، ومن أبرز الأسماء خالد مشعل، رئيس حماس من الخارج، يحيي السنوار رئيس حماس في قطاع غزة، زاهر جبارين، قائد حماس في الضفة الغربية خلفا للشيخ العاروري، وأبو موسى مرزوق.

على من سيقع الاختيار

ذكر الباحث في الشؤون الإسرائيلية، عصام البدري، أن الحركة قادرة على تجاوز أي خلل بالهرم التنظيمي، وفيما يتعلق بالأسماء المرشحة، فإن خالد مشعل قد يكون الخيار المؤقت لحين انتهاء الحرب في غزة، مع إمكانية إجراء انتخابات لاحقًا قد تؤدي إلى اختيار مشعل أو يحيى السنوار أو شخصية أخرى.

خالد مشعل

يعتبر خالد مشعل هو الأقوى لخلافة هنية، ولد مشعل في بلدة سلواد بالضفة الغربية يوم 28 مايو 1956، وانضم إلى الفرع التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين عام 1971، من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تكوين حركة حماس.

تم انتخابه في 1996 ليصبح رئيسا للمكتب السياسي لحماس، وظل في المنصب حتى تولاه هنية في عام 2017، وكان له دور مهم وبارز في تأسيس مجموعات للحركة خارج فلسطين.

تعرض في عام 1997 لمحاولة اغتيال فاشلة عبر حقنه بالسم من قبل عملاء إسرائيليين في عمان، والأردن، أثار هذا الهجوم غضب الملك الأردني، حسين بن طلال، الذي هدد بإلغاء معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل إذا لم يتم تسليم الترياق، استجابت إسرائيل لذلك المطلب.

يحيي السنوار

ولد في يوم 29 أكتوبر 1962، بمخيم خان يونس للاجئين، وهو رئيس حركة حماس في قطاع غزة، تعرض السنوار لاعتقالات عدة خلال نشاطه الداخلي، واعتُقل لأول مرة في عام 1982 وأفرج عنه بعد أيام، ثم اعتقل مجددًا في نفس العام وحُكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بسبب نشاطه المقاوم للاحتلال الإسرائيلي.

مربك الاحتلال

يحيى إبراهيم حسن السنوار، المعروف على نطاق واسع باسم "أبو إبراهيم"، ينحدر من مدينة المجدل عسقلان التاريخية التي تقع شمال شرقي قطاع غزة، والتي سقطت في يد الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 وغيّر اسمها إلى “أشكلون”.

تردد اسم السنوار على ألسنة عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، كان آخرهم وزير الدفاع يوآف جالانت، الذي تعهد بالقضاء على زعيم حماس في غزة.

زاهر جبارين

ولد زاهر جبارين في 1968، بمدينة سلفيت في الضفة الغربية، وانضم لحماس مع بداية تأسيسها، ويعتبر من أوائل مؤسسي حماس في الضفة، اعتقل جبارين عدة مرات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وكانت له العديد من الهجمات على إسرائيل.

تم اعتقاله مره أخرى في عام 1993، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وقد أطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى التي عقدتها حركة حماس مع إسرائيل عام 2011.

أبو موسى مرزوق

ولد مرزوق في 9 فبراير 1951، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو سياسي بارز ويعد من أبرز القادة المؤسسين للحركة، وتولى نيابة رئيس مكتبها السياسي منذ عام 1997.

تلقى مرزوق تعليمه الابتدائي والثانوي في قطاع غزة، وتخرج من جامعة حلوان بمصر عام 1975، حيث كان يدرس في كلية الهندسة الميكانيكية قسم هندسة إنتاج، ثم غادر ليكمل الدراسات العليا في أمريكا، وحصل على درجة الماجستير عام 1984.

search