شيرين عبد الوهاب لـ"تليجراف مصر": انقذوني من حسام حبيب
شيرين عبد الوهاب
روت الفنانة شيرين عبد الوهاب تفاصيل مثيرة وأسرارًا تخصّ علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب. وتحدثت شيرين إلى "تليجراف مصر"، بوصفها أمّا وسيدة مصرية لا حيلة لها، عن مشاكل عديدة رافقت علاقتها بطليقها.
شيرين كشفت للمرة الأولى “سعي طليقها حسام حبيب لتدميرها نفسيًا وجسديًا، والقضاء عليها وعلى صوتها للأبد، حتى يستولي على كل ما تملك”، وفقًا لحديثها مع رئيس تحرير "تليجراف مصر"، سامي عبد الراضي.
واستغاثت شيرين عبد الوهاب - لأول مرة- بالدولة والجمهور لإنقاذها من بطش طليقها، حسام حبيب، بصفتها أمًّا وسيدة مصرية لديها ابنتان تريد أن تفك رقابهن من سيطرة طليقها - على حد قولها- ورغم كل ذلك يحاول الظهور دائمًا أمام الجمهور في دور المحبّ لها ولبناتها المهتم بمصلحتها، المظلوم منها ومن أسرتها، لكنها تضطر إلى الصمت أمام تهديده وابتزازه وسيطرته الكاملة على ابنتها، خصوصًا خلال الفترة الأخيرة.
10 ملايين جنيه
وقبل أيام قليلة، تحدثت شيرين عبد الوهاب عن حصول حسام حبيب على مبلغ قدره 10 ملايين جنيه، وفقًا لحديث المحاسب الخاص بها، وأن تلك الأموال من حقه بعد 6 سنوات من العمل معها، قائلة إنه فقط كان يردّ على هاتفها ويساعدها في الصعود إلى المسرح ليس إلا، فحوّلت له آلاف الدولارات نظير ذلك.
كذّبت شيرين تصريحات حسام حبيب الذي خرج بها في رمضان الماضي، وقال حينها إنه لم يتقاضَ أي أموال من شيرين، فضلًا عن تهديده لها، ما جعلها امرأة تشعر بالخوف الشديد وهي جالسة في بيتها من أي غدر يمكن أن يقوم به كما اعتاد، لذلك تدخل على الفور طبيبها الدكتور نبيل عبد المقصود وأرسل لها أصدقاءها حتى يمكثوا معها في المنزل خوفًا على حياتها.
طوال تلك الفترة تقضي شيرين حياتها بين البكاء والخوف والإصابة أيضًا بـ"بانك"، إذ يتصل عليها "حبيب" دائمًا ويسبها بأبشع الألفاظ هي وصديقاتها الذين كرّسوا وقتهم لشيرين خوفًا عليها، لأن لديها ابنتان يهددها بهن أيضًا.
“كسر الخزنة وأخد الدهب”
شيرين أكدت خلال حديثها مع "تليجراف مصر"، أن طليقها حسام حبيب استدعى مواطنا، يُدعى محمد عبد العزيز بصفته مسؤولًا عن الأمور المالية الخاصة بالحفلات وتترات المسلسلات وغيرها من الأعمال التي تقدمها، إلا أنه على مدار 6 سنوات لم تتقاضَ منه أي شيء ولم تحصل على أموال تلك الحفلات العديدة التي أقامتها.
وتابعت: "حسام واخد مني عربية رانج روفر ماركة 2008 باعها ومخدتش فلوسها، وواخد مني ساعتين روليكس.. معرفش أي حاجة عن حساباتي، وكمان كسر الخزنة بتاعتي اللي كانت في شقة في كومبوند، وطلّع منها التنازلات الخاصة بقضية شركة روتانا.. حتى دهبي كله خده مني".
"احموني من الإنسان المؤذي"
وعن أزمتها مع عائلتها، قالت إن أسرتها تخلّت عنها تمامًا بسبب حسام حبيب، فقط أصدقائها من يعرفون حالتها النفسية ويظلون معها، متهمة حسام حبيب بترويج اتهامات مشينة تتعلق بسمعة صديقاتها وهن سيدات محترمات، وكل هذه الاتهامات عارية تمامًا عن الصحة، موضحة: "أنا دلوقت مليش حد خالص.. ماليش غير ربنا وأنتم والدولة.. عاوزة ربنا والناس تحميني من الإنسان اللي خلاني متدمرة نفسيًا وبشتكي من كل حاجة فيّا ومش عارفة أتعالج".
وتابعت: "أنا بشتكي من كل حاجة فيّا وعاوزة أكمل علاجي مع دكتوري نبيل عبد المقصود اللي ساعدني وواقف جنبي دون أي مقابل مادي، بالعكس كان بيتولى هو كل حاجة كطبيب وأب وصديق هو وأسرته اللي واقفين معايا في محنتي".
“محدش عارف حاجة”
تحدثت شيرين عن هجوم الجمهور عليها من حين لآخر، متهمين إياها بأنها هي من تعود إلى حسام حبيب بنفسها في كل مرة رغم كل ما تتعرض له، وردّت بأنه لا أحد يدرك أي شيء، فحسام يجبرها في كل مرة على الرحيل معه من خلال استغلاله لابنتها الصغيرة "هنا"، البالغة من العمر 13 عاما، مشيرة إلى أنه يسبب لها ولبناتها رعبًا لا يتخيله أحد، وعندما حاولت أن تتعالج عند طبيبها جاء لها بسيارتين وأرغمها على العودة معه عنوة.
“مكرّهها فيا وفي أبوها”
"شخص مجنون ومريض نفسي ملوش أي صفة".. عبارة وصفت بها شيرين الإنسان الذي تعيش معه، طالبة المساعدة والدعم حتى تعود لجمهورها، واصفة إياه بـ"إنسان سمّاوي غير طبيعي".
وتمكث شيرين حاليًا في شقة إيجار حتى تنتهي من تجهيز فيلتها والانتقال لها، لكنها إذا اختفت عن الأنظار ينجح حسام في الوصول إليها بكل سهولة عن طريق ابنتها "هنا"، التي سيطر عليها سيطرة كلية من خلال استعطافها، قائلة: "بيعامل بنتي بطريقة غريبة، يسألها رايحة فين وجاية منين ويخليها تشاركه كل حاجة.. للأسف مكرّهها فيا وفي أبوها وفي أهلي تمامًا".
تهديد مستمر
وكشفت شيرين أن تهديد حسام حبيب لها مستمر، حيث إن آخر اتصال معها لتكملة وصلة الابتزاز والتهديد كانت فقط منذ ساعات قليلة، وحرصت أيضًا خلال حوارها مع الصحفي سامي عبد الراضي على جلب عُلب مجوهراتها ليرى أنها كانت ممتلئة بالحُلي والسلاسل، لكنه- بحسب زعمها- استولى عليها وصارت عُلبًا فارغة، فضلًا عن استيلائه على الاستديو الخاص بها الذي أسسه لها المستشار تركي آل الشيخ، وجلبه لها من أمريكا، بحسب قولها.
"أرجوكم الحكومة لازم تتدخل أنا عاوزة الدولة تحميني لأنه بيبتزني من خلال بنتي".. أكملت شيرين استغاثتها بتلك العبارة التي تتوسل بها لإنهاء معاناتها كأم مصرية، وليس شخصية عامة، ومساعدتها على وضع حد لـ6 سنوات من التدمير النفسي الذي لم تتوقع يوما الوصول إليه، والذي - بحسب ما تعتقد- ربما أنهى مشوارها الفني كقامة فنية مصرية ربما لن تتكرر، ولكنها راضية بهذا المصير، وما كتبه الله لها.
-
04:56 AMالفجْر
-
06:27 AMالشروق
-
11:41 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:55 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
أمر اعتقال.. ماذا ينتظر نتنياهو؟
22 نوفمبر 2024 08:10 ص
بعد تثبيت الفائدة للمرة الخامسة.. ماذا يعني قرار البنك المركزي؟
21 نوفمبر 2024 09:08 م
بسبب "اغتصاب خضرة".. "بونابرت" أنهى خصام توفيق الدقن ويوسف شاهين
21 نوفمبر 2024 07:14 م
هل تعتقل الدول أعضاء "الجنائية الدولية" نتنياهو إذا ذهب إليها؟
22 نوفمبر 2024 02:00 ص
قانون لجوء الأجانب.. كيف يعزز مكانة مصر عالميًا؟
21 نوفمبر 2024 05:02 م
اعتقال نتنياهو.. العالم يرحب عدا دولتين
21 نوفمبر 2024 10:44 م
الأهرامات تحت المجهر.. حقيقة التعديلات الأخيرة
21 نوفمبر 2024 09:08 ص
هل يواجه طفلك مصير واقعة "حضانة الغربية" دون أن تدري؟
20 نوفمبر 2024 10:09 م
أكثر الكلمات انتشاراً