الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:17 ص

شيرين تستغيث: حسام مسيطر على بنتي وواكل فلوسي ويبتزني

شيرين عبد الوهاب

شيرين عبد الوهاب

سردت المطربة الكبيرة شيرين عبد الوهاب تفاصيل مثيرة عن علاقتها بطليقها حسام حيبب.
في حوار مع رئيس تحرير "تليجراف مصر"، سامي عبد الراضي، أفصحت شيرين عبد الوهاب لأول مرة عن أسرار الابتزاز الذي يُمارس ضدها من "حبيب"، خاصة أنه يستخدم ابنتها كأداة لتهديدها، بحسب قولها.  
شيرين كشفت أنها تتجه هذه المرة باستغاثتها للدولة في مصر، وكذلك لجمهورها الذي صنع مجدها، بعد أن ضاقت بها السُبل ولم تعد قادرة على الاستمرار في معاناة ممتدة منذ أكثر من 6 سنوات، تجرّعت خلالها أصنافا من الألم النفسي والجسدي والمالي، أوصلتها إلى حالة من التدمير النفسي المتعمّد وبفعل فاعل، هو حسام حبيب. 


"نسبة 10%"

كذّبت شيرين ادعاءات حسام حبيب بأنه ترك عمله من أجلها وتفرّغ لها، وقالت إنه كان عاطلًا واستمتع بإنفاق أموالها، بل وحدّد لنفسه نسبة 10% من حفلاتها وكافة أعمالها، حتى أنه أبعد عنها كل مديري أعمالها حتى يسيطر وحده على أموالها، حتى أن الأغاني الخاصة بها تصل إليه على هاتفه، زاعمًا أن الشركات صنعت تلك الأغاني له وليس لشيرين عبد الوهاب، حسبما ما قالت.

وأضافت: "الإنسان دا دمّرني كليًا.. حسابه دلوقت بسببي معدي الـ600 ألف دولار وحوالي 3 ملايين جنيه، طبعًا دا غير الاستديو بتاعي المستولي عليه.. وطبعًا الناس هتسألني ليه بترجعي له؟.. كان بيجي يوطّي على رجلي يبوسها ويقول لي: حقك عليّا أنا ماليش غيرك ومش هعمل كدا تاني.. كنت بتخدع لأني ست عاطفية وعندي فطرة طيبة".
وتابعت أنها فيما بعد حرّرت محضرًا رسميًا ضد حسام حبيب بعد تعديه عليها، لكنها تنازلت بسبب خوفها على ابنتها التي سيطر عليها بشكل مرضي، فكان دائمًا يجلس معها ويبكي ويخبرها أنه وحيد ويحبها ويرغب في بقائها بجانبه، ما دفع شيرين إلى القول إنها يعامل ابنتها التي ما زالت طفلة معاملة الزوجة بسبب تحكمه بها وسيطرته عليها.

"انتِ كدا محتاجة تتربّى"

بحسب رواية شيرين، وبعد سيطرة حبيب على الابنة الصغرى، استخدمها ضدها، مهددًا إياها بأنه سيجبرها على الشهادة معه ضدها، وأشاع كذبًا وسط الجمهور والرأي العام أنها حاولت حلق شعر ابنتها والاعتداء عليها.

وأفصحت عن تفاصيل شديدة الخطورة، فيما يخصّ علاقة ابنتها بحسام حبيب، تقول: "البنت كانت واحدة تانية لا أعرفها، دي مش بنتي، قلت لها لا أنتِ كدا بقى محتاجة تتربي.. لأنه نجح يقلبك عليّا".

وتابعت شيرين أن حسام حبيب حاليًا يطارد ابنتها "هنا"، يتصل بها باستمرار ويرسل لها رسائل فحواها أن تبتعد عن والدتها، وإذا خرجت مع أصدقائها يهاتفها وهي بالخارج وينهرها لأنها خرجت دون أذنه، وعندما حذرته وطالبته بالابتعاد عن ابنتها، لكنه صدمها بكلام لا يصحّ إطلاقا، وأنه تشعر بالإشفاق عليها بعد أن سيطر على تفكيرها بالكامل.

"مكسورة وبعيّط"

وتزعم شيرين عبد الوهاب أن سيطرة حسام حبيب على ابنتها، هو ما حاول فعله معها، حيث حاول مرارًا السيطرة على شيرين هي الأخرى من خلال الأدوية المخدرة، حتى "يكون المتحكم الأول بها ويقضي عليها ويكسرها بكل ما أوتي من قوة لاستفادات مالية، ما أدى إلى استنجادها بالطبيب من أجل العلاج والتدخل السريع، إلا أنه عاد مرة أخرى يهددها بابنتها فاضطرت للرجوع معه على غير رغبة الطبيب، ووصفت نفسها حينها: "كنت ماشية مكسورة وبعيّط في الشارع".

تقول شيرين إن ابنتها "هنا" تعلقت بطليقها حسام جبيب لدرجة كبيرة، حتى أن الصغيرة كانت تظن أنها ستساعده ليصبح إنسانا آخر، ووضعت له خطة علاجية كي يكون إنسانا أفضل مما هو عليه، قائلة: "كانت بتقول له تعالى نلعب رياضة ونبطّل أكل شيبسي.. ولما كانت تخرج مع أصحابها كانت ترجع وشها أزرق من الخوف لأنه زعق لها وخوّفها ويسألها إزاي تطلعي من غير إذني".

وعليه استنجدت شيرين عبد الوهاب، بحسب ما تقول، بالجمهور والدولة لحمايتها من حسام حبيب الذي يسعى لتدميرها كليا والقضاء عليها، متابعة: "ارحموني منه أرجوكم".

search