"كانت عايزة فلوس الكشف".. أقوال مساعدة الطبيب المتهم بالتحرش

الطبيب المتهم

محمد العبساوي

A A

حصل "تليجراف مصر" على نص التحقيقات في قضية طبيب الأسنان المتهم بالتحرش بسيدة داخل عيادته الخاصة والتعدي عليها جسديًا أثناء الكشف الطبي عليها في قرية الصحافة بمركز مشتول السوق، بمحافظة الشرقية.

وجاءت أقوال المجني مساعدة الطبيب كالتالي: “اللي حصل إن أنا أعمل كمساعدة للدكتور م .ح، في عيادته، حيث أساعده في الكشف على المرضى ومتابعتهم واستلام أموال الكشف، ويوم الأربعاء الماضي، حضرت امرأة تدعى آلاء سليمان إلى العيادة، وكانت هذه أول مرة أراها”.

وتابعت المساعدة: “دفعت أموال الكشف وانتظرت دورها، وعندما جاء دورها، دخلت غرفة الكشف دون استئذان، فقلت لها إن هذا غير مناسب، لكن الدكتور محمد طلب مني أن أتركها، وقام بالكشف عليها بينما كنت أساعده، بعد فترة، طلب مني الدكتور محمد الانتظار في الخارج حتى لا يؤثر جهاز الليزر على عيني، بعد حوالي 3 دقائق، سمعت المريضة آلاء تصرخ وتطلب أموالها”.

وأضافت المساعدة: “دخلت بسرعة إلى غرفة الكشف ووجدت أن أختها كانت تنتظر في الخارج، فدخلت أيضًا، وكانتا تطالبان الدكتور محمد بإرجاع الأموال وإلا سيغلقان العيادة، حاول الدكتور محمد فهم المشكلة، وأوضحت له أنني قد أعطيتهم أموال الكشف، بعد ذلك، غادرت المريضة وأختها، ونزل الدكتور محمد خلفهم، ثم قمت بإغلاق العيادة ورحلت”.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام دا حصل يوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٤/٣/٢٠ الساعة ١٠,٣٠ مساء بناحية عيادة الدكتور محمد حمدي العطار بقرية الصحافة مركز مشتول السوق.

س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟

ج: أنا شغالة مساعدة في عيادة الدكتور محمد حمدي العطار

س: ومن كان برفقتك آنذاك؟

ج: كان موجود مرضى في العيادة وكنت أنا والدكتور محمد حمدي العطار.

أقوال المجني عليها

وفي نفس السياق، جاءت أقوال المجني عليها كالتالي: "اللي حصل إني كنت بعاني من مشكلة في أسناني، فحجزت موعد عند طبيب الأسنان “م.ح”، في بلدنا، وحضرت إلى العيادة برفقة أختي وابنتي الصغيرة، وعند وصولنا كان هناك أربعة مرضى في الانتظار، وعندما حان دوري، رفضت الممرضة دخول أختي وابنتي معي، وأكدت أنها ستبقى معي فقط، دخلت غرفة الكشف، حيث كان الطبيب ومساعدته موجودين".

وتابعت: “بعد الكشف، أخبرني الطبيب أن لساني يعاني من فطريات ويحتاج إلى علاج بالليزر، وأوضح أن الليزر قد يؤذي العين، وطلب مني غلق عيني وعدم فتحها، ثم طلب من الممرضة مغادرة الغرفة استعدادًا لاستخدام الليزر، وبقينا وحدنا في الغرفة”.

مغمضة العينين

ووفق أقوال المجني عليها فإنها حين كانت مغمضة العينين، طلب منها الطبيب أن تميل رأسها نحو اليمين وأن تفتح فهمها، قبل أن تشعر بشيء يلامس شفتيها ويدخل في فهمها، وحين فتحت عينيها اكتشت تحرشه بها جنسيًا.

وأضافت: “صرخت وطلبت منه التوقف، لكنه رد قائلًا إنه مريض ومتعب، وأمرني بأن آخذ ما أريد، صرخت حتى سمعني الأشخاص في الخارج وخرجوا من العيادة، فأخبرتهم بما حدث، بينما كان الطبيب ينكر، وأخذت أختي وابنتي وغادرت إلى المنزل، وبعد ذلك، توجهنا إلى المركز لتقديم بلاغ بالواقعة”.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام دا حصل يوم الأربعاء 2024/3/20 الساعة 11:20 مساءً بناحية عيادة الدكتور “م.ح” بقرية الصحافة مركز مشتول السوق.

س: ما سبب تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟

ج: أنا كنت رايحة علشان أكشف على أسناني.

س: وهل ثمة علاقة أو خلافات سابقة بينك وبين المتهم؟

ج: لا أنا معرفوش.

س: وهل ثمة شاهد رؤية أبصر تلك الواقعة؟

ج: لا.

س: وما هي الفترة الزمنية التي استغرقها المتهم في ارتكاب تلك الواقعة؟

ج: حوالي ثلث ساعة تقريبًا.

س: وهل قام المتهم سالف الذكر بتجريدك من ملابسك؟

ج: لا.