الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:43 م

خالد يوسف يكيل المديح لـ يحيى السنوار: الأجدر بخلافة هنية

خالد يوسف

خالد يوسف

شيماء رستم

A A

أعلن المخرج خالد يوسف، عن دعمه لتولي يحيى السنوار، منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية، الذي جرى اغتياله في إيران.

واستشهد المخرج خالد يوسف بمنشور له منذ 2021، باعترافه أن يحيى السنوار هو الأجدر لقيادة الحركة السياسية للحماس من أجل المقاومة لأنه يجد إنه الأكثر دراية بمخططات الصهاينة.

يحيي السنوار

 

 يحيى السنوار الرجل المناسب

وقال خالد يوسف عبر منشور على منصة “فيسبوك”: “بوست طويل شوية أرجو تحمل مشقة قراءته لمن يريد أو لمن يصله لأن الفيسبوك ومارك أبو معايير أكيد هايكتفه ويمنع وصوله للكثيرين ده طبعا إذا ماحذفوش، كتبت في أوائل عام 2021 عن يحيي السنوار، ما أن تولى يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس في عام 2017، حتى أعلنت تغيير ميثاقها وحذفت منه إنها فرع من تنظيم الإخوان المسلمين، وحذفت كل الأجزاء التي تتحدث عن دور الإخوان في قضية فلسطين في عام 1936،  1948 بل وحذفت شعار الإخوان من الميثاق ووصلت لأبعد مدى من المرونة السياسية بأن قبلت بالدولة الفلسطينيه على حدود 1967”.

 مجهودات يحيى السنوار

وتابع أن حركة حماس منذ تولي السنوار رئاستها في 2017، حذفت توصيف الصراع على إنه صراع ديني “إسلامي يهودي”،  ووضعته في سياقة الطبيعي من إنه صراع بين إسرائيل كدولة احتلال وبين شعب فلسطين صاحب الإرض وإن كانت لم تنف مرجعيتها الإسلامية كحركة.

وأضاف خالد يوسف أنه متعجب من الهجوم الشديد بسبب تولي السنوار منصب الرئيس السياسي لحركة حماس، قائلا “أضيف اليوم على البوست السابق بمناسبة الهجوم الغريب على اختياره رئيسا للحركة وتطابق ما يصفه به الجانب الصهيوني مع بعض الأقلام المصرية والعربية لا يصيبهم بأي خجل”.

 

قيادة يحيي السنوار

 

وأكد أن السنوار "رجل سياسي من طراز رفيع ونادر، قائد عسكري بدرجة مفكر كبير، لا يوجد قائد في تاريخ القضية الفلسطينية من هو أكثر عمقا منه فقد قضى سنوات سجنه في الدراسة والتأمل في الحركة الصهوينة بكل أدبياتها وأصولها ومخططاتها وتفحص جيدا حقائق التاريخ والجغرافيا المؤثرة في الصراع العربي الإسرائيلي وأصبح له طرحه الفكري الذي غير شكل الحركة ومعادلات حركتها وأساليبها بل وخطابها الإعلامي، ولا يوجد من هو أكثر دراية بهؤلاء السفاحين أكثر منه”.

القضية الفلسطينية

وأضاف يوسف، أن القضية الفسلطينية بالوقت الحالي أصبحت في مسار جديد و تم إعادة إحيائها من جديد، وأن فلسطين سوف تتحرر بإقناع الضمير العالمي بعدالة قضيتها، وبالدم و الكفاح المسلح، كما قال فؤاد حداد “غير الدم محدش صادق من أيام الوطن اللاجئ إلى يوم الوطن المنصور”.

search