الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:25 م

كارثة 2011 تلوح بالأفق.. إلغاء جولة رئيس وزراء اليابان بعد 3 زلازل

زلزال في اليابان

زلزال في اليابان

تيمور السيد

A A

ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر محافظة كاناجاوا القريبة من العاصمة طوكيو.

وأفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية، بأن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.

جاء هذا الزلزال بعد يوم واحد من ضرب زلزالين قويين اليابان، ما استدعى إصدار تحذيرات من احتمال حدوث أمواج مد عاتية “تسونامي” قد تجتاح السواحل وتسبب أضرارًا جسيمة.

الزلازل تنشط في اليابان

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن زلزالًا بلغت قوته 6.9 درجة ضرب غرب اليابان صباح أمس الخميس، ما أدى إلى تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في مناطق بجزيرتي كيوشو وشيكوكو بجنوب غرب البلاد.

وفي سياق متصل، دعا باحثون يابانيون، السلطات إلى الاستعداد لزلزال "ضخم" محتمل، بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب جنوب البلاد وأسفر عن إصابة 8 أشخاص.

هذه التحذيرات، دفعت رئيس الوزراء الياباني إلى إلغاء جولة خارجية كانت مقررة في آسيا الوسطى.

زلزال 2011

ويُعد هذا التحذير الأول من نوعه الذي تصدره وكالة الأرصاد الجوية اليابانية منذ اعتماد نظام الإنذار الجديد بعد الزلزال المدمر في عام 2011، والذي تسبب في تسونامي وأودى بحياة الآلاف وتسبب بكارثة نووية في فوكوشيما، حيث بلغت حصيلة الضحايا حينها حوالي 18.500 قتيل.

زلزال 2011

وحذرت الوكالة، من "احتمالية وقوع زلزال قوي جديد أعلى من المعتاد في الأيام القادمة"، مشددةً على أن هذا لا يعني بالضرورة أن الزلزال سيحدث حتمًا، ولكن في حال وقوعه، فمن المحتمل أن يتسبب في هزات قوية وموجات تسونامي كبيرة.

وأوضحت الوكالة، أن الزلزال الضخم المتوقع قد يحدث في منطقة أخدود نانكاي الواقعة قبالة الساحل الجنوبي لليابان، وهي منطقة سبق وأن شهدت زلازل قوية في الماضي.

احتمالية وقوع زلزال مدمر

يُشار إلى أن أخدود نانكاي هو حوض بحري يمتد على طول 800 كيلومتر من مدينة شيزووكا غرب طوكيو وصولًا إلى جزيرة كيوشو في الجنوب، وهو الموقع الذي شهد العديد من الزلازل المدمرة بقوة تتراوح بين 8 و9 درجات كل مئة إلى مئتي عام.

وفي ظل هذه المخاطر، توقعت الحكومة اليابانية في الفترة الأخيرة احتمالية بنسبة 70% بوقوع زلزال ضخم في البلاد خلال الثلاثين عامًا القادمة، وإذا حدث هذا الزلزال، فقد يؤثر على جزء كبير من الساحل الياباني المطل على المحيط الهادئ ويعرض حياة 300 ألف شخص للخطر، إضافة إلى خسائر اقتصادية تقدر بنحو 13 مليار دولار، بحسب تقديرات الخبراء.

search