الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:30 ص

إسرائيل تتحسب لضربة إيرانية بصفارات إنذار وهواتف "ثريا"

صورة توضيحية

صورة توضيحية

تيمور السيد

A A

تشهد إسرائيل حالة من التأهب والاستنفار على جميع الأصعدة، في ظل توقعات برد محتمل من إيران أو وكلائها في المنطقة، عقب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، بالتزامن من اغتيال القيادي البارز في “حزب الله” اللبناني، فؤاد شكر.

الاختباء في الملاجئ

وفي مواجهة هذه التهديدات المحتملة، قامت سلطات الاحتلال بتجهيز البلديات والمدن بصفارات إنذار تعمل بالبطاريات، كما زوّدت عددًا من السكان بهواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية “ثريا”، وفقًا لـ“بلومبرج”.

وتم إعداد أجهزة الراديو القديمة لتكون مصدرًا رئيسيًا للمعلومات في حال الحاجة للانتقال إلى الملاجئ. وتستعد السلطات الإسرائيلية لأسوأ السيناريوهات الممكنة، بما في ذلك تخزين الوقود الاحتياطي لمحطات الطاقة حال انقطاع الإمدادات.

تعزيزات إضافية

في السياق، صرحت نائبة الرئيس للعمليات والخدمات اللوجستية والأمن في شركة الكهرباء الإسرائيلية، تامار فيكلر، بأن الشركة اشترت كمياتٍ كبيرة من المعدات لتعزيز الدفاعات في مواقع محطات الطاقة.

على صعيد آخر، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه في حال اندلاع حرب شاملة في الشمال، قد تتخذ إسرائيل قرارًا بإغلاق منصات الغاز البحرية بناءً على الظروف، ما يجعل الإغلاق الكامل أمرًا غير محتمل بشكل سريع.

كما قامت السلطات بتركيب مولدات ديزل احتياطية أو بطاريات ليثيوم لأكثر من نصف أبراج الهاتف الخلوي في شمال البلاد، وربط عشرات الأبراج بمولدات الشركات القريبة أو المرافق البلدية في تل أبيب.

سيناريوهات الضربة

تعليقًا على السيناريوهات المحتملة للضربة الإيرانية، قال الخبير في الشأن الإيراني، يوسف بنده، في تصريحات سابقة لـ"تليجراف مصر"، أن السيناريوهات مفتوحة فمن الممكن أن تكون من جانب أذرع إيران في المنطقة حزب الله وحركة حماس والحوثيين في اليمن، أو مباشرة من طهران إلى تل أبيب.

وأردف أنه من الممكن أن تضرب إيران هدفًا ثمينًا للاحتلال الإسرائيلي، مثل قاعدة بيانات تابعة للموساد، أو منشأة تحت الأرض، أو قاعدة عسكرية مهمة.

هل ستستمر الضربة لأيام؟

ولا يستبعد الخبير في الشأن الإيراني، أن يستمر الرد الإيراني لأيام، حتى تكون رسالة إلى تل أبيب أن طهران قادرة على المجابهة.

search