الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:46 ص

سأزور غزة.. الرئيس الفلسطيني يدعو قادة العالم لضمان وصوله إلى القطاع

الرئبس الفلسطيني محمود عباس

الرئبس الفلسطيني محمود عباس

حبيبة وائل

A A

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عزمه زيارة قطاع غزة برفقة جميع أعضاء القيادة الفلسطينية.

وأكد عباس في خطاب ألقاه في الجمعية العامة للبرلمان التركي في أنقرة، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان: "سأعمل بكل طاقتي لنكون مع أبناء شعبنا، فحياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني"، وفقا لشبكة "بي بي سي". 

ودعا أبو مازن، قادة العالم والأمين العام للأمم المتحدة للمشاركة في هذا القرار وضمان وصوله إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوجهة التالية ستكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

ولفت عباس أبو مازن إلى أن هدف إسرائيل من حرب الإبادة هو اجتثاث الوجود الفلسطيني وتهجيرهم قسريا، "وهو ما لن يحدث مهما فعلوا". 

جولة جديدة من المفاوضات 

في الأثناء، بدأت في العاصمة القطرية الدوحة، جولة جديدة من المحادثات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، في غياب ممثلي حركة حماس عن هذه المحادثات، بينما مثل الجانب الأمريكي مدير الاستخبارات المركزية وليام بيرنز وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك.

وحضر المفاوضات عن الجانب الإسرائيلي رئيس جهازي الموساد و"شين بيت" دافيد برنيع ورونين بار، بالإضافة إلى مسؤول ملف الرهائن والمفقودين نيتسان ألون والمستشار السياسي عوفير فالك، كما شارك في الاجتماع كل من رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل. 

ضرورة التهدئة وخفض التصعيد 

وقد تلقى الوزير القطري اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي أرجأ زيارته إلى الشرق الأوسط لمناقشة جهود الوساطة المشتركة، مؤكدًا ضرورة التهدئة وخفض التصعيد. 

وأوضحت واشنطن، حليف إسرائيل الأساسي، أن وقف إطلاق النار سيساهم في تقليص احتمالات اتساع الحرب في المنطقة.

نقاط الخلاف 

تواجه المفاوضات عددًا من نقاط الخلاف، مثل السيطرة على ممر فيلادلفيا على حدود غزة مع مصر، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة، 

وألقت حماس، اللوم على إسرائيل، معتبرة أنها مسؤولة عن تعثرها، وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس، يمثل العقبة الرئيسية في سبيل التوصل إلى اتفاق. 

ورغم غياب حماس، أشار القيادي سامي أبو زهري إلى استعداد الحركة للتفاوض بناءً على ورقة الوساطة المقدمة في يوليو، والتي تستند إلى قرارات مجلس الأمن وخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقال أبو زهري إن حماس ستلتقي بالوسطاء بعد جولة الخميس إذا تلقت رداً جاداً من إسرائيل. 

وفي بيان صدر أمس الأربعاء، شددت حماس وفصائل أخرى على مطالبها التي لم تُنفذ بعد، داعية إلى بحث آليات تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال، وفتح المعابر، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل المعتقلين، كما رفض البيان أي تدخل أمريكي أو إسرائيلي في تحديد ملامح مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

search