الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:51 م

دماء طبيبة تغرق شوارع الهند بالمتظاهرين.. والشرطة تسحقهم بالهراوات

الحكومة الهندية تحاول تفريق المتظاهرين بعربات الأطفاء

الحكومة الهندية تحاول تفريق المتظاهرين بعربات الأطفاء

تيمور السيد

A A

استخدمت الشرطة الهندية، اليوم، قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق آلاف المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجًا على ما وصفوه بسوء تعامل السلطات مع التحقيقات المتعلقة باغتصاب وقتل طبيبة.

ووقعت المواجهات بين المتظاهرين، الذين ينتمون لحزب “بهاراتيا جاناتا” القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، والشرطة عندما حاول المتظاهرون كسر الطوق الأمني والسير نحو مكتب رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية، مامتا بانيرجي، مطالبين باستقالتها. 

واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المحتجين، معلنة اعتقالها أربعة نشطاء قبل انطلاق التظاهرة، ووجهت إليهم اتهامات بمحاولة ارتكاب أعمال عنف واسعة النطاق.

أصل الواقعة

وقع الحادث في التاسع من أغسطس الجاري، حيث تم العثور على جثة الطبيبة البالغة من العمر 31 عامًا في مستشفى عام بمدينة كلكتا حيث كانت تعمل، وأكّد تشريح الجثة تعرض الضحية للاغتصاب والقتل.

وأدى هذا الحادث الصادم إلى غضب واسع النطاق بين أوساط الأطباء، الذين خرجوا في تظاهرات سلمية مطالبين بالعدالة وتحسين إجراءات الأمن.

تظاهرات عنيفة

ونظّم آلاف الأطباء بعد اكتشاف الواقعة، مسيرات احتجاجية في مستشفى حكومي في كلكتا، ما أدى إلى توقف الخدمات الصحية في ولاية البنغال الغربية. 

وتواصلت الاحتجاجات، حيث انضم إليها أكثر من 8000 طبيب في ولاية ماهاراشترا الغربية، ما تسبّب في إغلاق أقسام المستشفيات باستثناء خدمات الطوارئ.

وفي العاصمة نيودلهي، تظاهر الأطباء الشباب أمام مستشفى حكومي كبير، رافعين لافتات كتب عليها "الأطباء ليسوا أكياس ملاكمة"، للمطالبة بتحقيق شامل في الحادث.

search