الإثنين، 16 سبتمبر 2024

11:20 م

بالجامعات ومطار بن جوريون.. إضراب عام يشل الحياة في إسرائيل

مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بصفقة رهائن

مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بصفقة رهائن

خاطر عبادة

A A

أعلن رئيس الاتحاد العام للعمال في إسرائيل (هستدروت) أرنون بار ديفيد، عن إضراب عام لمدة يوم واحد يوم الاثنين 2 سبتمبر، مطالبا ببذل الجهود للإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال ديفيد: “أدعو الشعب الإسرائيلي إلى النزول إلى الشوارع وكل المنظمات الاقتصادية للانضمام إلى الإضراب”، مضيفا أن صفقة إطلاق سراح الرهائن تأخرت "لأسباب سياسية". 

وأشار إلى أن هذا ما شعر به بعد التحدث مع مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك ضباط الأمن. 

وأكد: "لا يمكننا الاستمرار في عدم القيام بأي شيء بعد الآن، من غير المقبول أن يُقتل اليهود في الأنفاق في غزة.. نحن بحاجة إلى التوصل إلى صفقة. هذا أكثر أهمية من أي شيء آخر".

وجاء تصريح رئيس الهستدروت بعد ساعات من أنباء العثور على ستة رهائن إسرائيليين، بينهم ألكسندر لوبانوف، الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية، مقتولين في قطاع غزة.

وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلية في وقت سابق إن الجيش الإسرائيلي عثر على جثثهم في نفق بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة في وقت متأخر من يوم 31 أغسطس.

وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ستشارك في الإضراب شركات ومنظمات من قطاع الرعاية الصحية والصيدليات وشركات إنتاج الأغذية، وفقًا للقناة التلفزيونية 12، سيتم إغلاق مطار بن جوريون من الساعة الثامنة صباحًا، كما دعمت بلدية تل أبيب الإضراب.

وستغلق الجامعات الإسرائيلية أبوابها وتنضم إلى إضراب اليوم، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل .

وقال بيان لجمعية رؤساء الجامعات إنهم "سينضمون إلى الإغلاق الاقتصادي" في محاولة لدعم صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وجاء في البيان أن "رؤساء الجامعات يكررون دعوتهم للحكومة الإسرائيلية لجعل تحرير الرهائن على رأس المهمة الوطنية".

ورغم أن الرأي العام الإسرائيلي حشد تأييده للحرب، فقد أظهر استطلاع للرأي أجري في السادس عشر من أغسطس أن 63% يؤيدون اتفاق هدنة يتم بموجبه إطلاق سراح بعض الرهائن في مقابل إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين. ولم يعارض مثل هذا الاتفاق سوى 12%. 

search