الإثنين، 16 سبتمبر 2024

10:10 م

جريمة الشيخ زايد الغامضة.. ماذا حدث في كمبوند الأثرياء؟

جريمة الشيخ زايد - موضوعية

جريمة الشيخ زايد - موضوعية

لم يكن "عمرو علي" البالغ من العمر 38 عامًا، يعلم أن قدومه إلى مصر خلال الفترة الماضية سيحوله إلى مادة ثرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، للبحث عن جريمة الشيخ زايد الغامضة.

جريمة الشيخ زايد

أضحى الشاب بين ليلة وضحاها بطل جريمة الشيخ زايد، بعد أن تم العثور على جثمانه داخل أحد الكمبوندات الشهيرة، وهو المكان ذاته الذي يتواجد به شخصيات عامة عدة، واختاره الراحل كونه نجل سفير مصر بدولة صربيا سابقًا، ليلقى حتفه فيه بعدة طعنات متفرقة.

جريمة قتل الشيخ زايد

الطعنات لم تكن السبب الوحيد في جريمة قتل الشيخ زايد، بل ظهرت على جسد الشاب إصابات متعددة بالإضافة إلى سرقة عدد من محتويات الشقة التي يجلس فيها، دون معرفة السبب الحقيقي وراء الاعتداء على نجل السفير السابق، فهل كان الهدف السرقة أم سبب آخر غامض؟

وعلى الفور انتقلت الجهات الأمنية إلى مكان الحادث، وبعد التحقيق وسؤال الجيران تبين أنه كان يعمل "مراجع حسابات" في إحدى الشركات الكبرى وقادمًا من المملكة العربية السعودية قبل شهرين، وارتبط عاطفيًا بفتاة وقرر خطبتها منذ شهر ماض ويجلس في الشقة محل الواقعة بمفرده.

مقتل ابن السفير

وعليه قررت جهات التحقيق، في قضية مقتل ابن السفير مراجعة وفحص الكاميرات التي تحيط بمنزل الشاب المتوفى، لمعرفة ملابسات وأسباب الواقعة، بعدما وجد على جثمانه علامات تؤكد الاعتداء عليه من خلال آلة حادة، وظهور  آثار خدوش على ذراعه وبعضها متفرق في باقي أنحاء جسده بالإضافة إلى طعنتين في الصدر وطعنة في الظهر.

وقررت النيابة، نقل الجثمان للطب الشرعي، وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المتوفى، لبيان ما به من إصابات وسببها وتاريخ، وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها والسبب الذي يعزى إليه الوفاة، أو بيان عما إذا كانت جائزة الحدوث وفقًا لمذكرة النيابة العامة الخاصة بالواقعة.

search