الخميس، 19 سبتمبر 2024

01:34 ص

لماذا قفز إسماعيل ياسين من القطار؟

إسماعيل ياسين

إسماعيل ياسين

في الخامس عشر من سبتمبر عام 1912، وُلد إسماعيل ياسين في مدينة السويس، توفيت والدته وتركته وحيدًا، لم يمهله القدر التمتع بحنانها، ليعاني من سوء معاملة جدته له.

أفلس والده، بينما كان إسماعيل طفًلا، ترك المدرسة وهو في الصف الرابع الابتدائي وعمل أمام أحد محلات الأقمشة ليتمكن من جمع المال الذي يعيش به.

وفيما بلغ السابعة عشر من عمره، غافل إسماعيل ياسين جدته وأخذ منها 6 جنيهات من دون علمها، وهرب للقاهرة للبحث عن العمل في مجال الفن، وبينما كان يُمني نفسه بمنافسة عبد الوهاب، اصطدم بالواقع في قاهرة المعز.


درجة رابعة


يحكي الماكيير محمد عشوب ببرنامج "ممنوع من العرض"، أن أحد أصدقاء إسماعيل ياسين، اقترح عليه العمل مع مطربة من الدرجة الرابعة بفرقة أفراح، ذهب إسماعيل للفتاة التي تُدعى سعاد، استعطفها باكيًا للعمل، فقبلته في فرقتها. 

معاناة كبيرة لإسماعيل ياسين في بداياته


ذهب إسماعيل ياسين مع سعاد لمدينة بلبيس من أجل إحياء حفل زفاف، هبت عاصفة شديدة صاحبتها أمطار، ليتم تأجيل الفرح، سقط فستان سعاد على الأرض واتسخ، وبعد وصولهم لمحطة القطار، أعطوا الفستان لإسماعيل ليتولى تنظيفه.


قفزة من القطار


نظف إسماعيل الفستان بالفعل، وفتح شباك القطار مُخرجًا يده بالفستان ليجف، ولكنه طار من يده، فكر في الكارثة التي حلت به، سعاد تجلس في الحمام بملابسها الداخلية، كيف سيخبرها بضياع فستانها، وكيف سيتعامل معه رجالها، قفز من القطار الذي يسير بأقصى سرعة، وتعرض لكسور شديدة، رقد على إثرها بالمستشفى ثمانية شهور.

search