الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:38 م

الطريقة التجانية.. لقاء يومي بين المريد و"شيخ الزاوية"

 الطريقة التجانية

الطريقة التجانية

بدأت من المغرب ووصلت إلى جميع أنحاء العالم من بينها مصر منذ آلاف السنوات، كون مؤسسها هو أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار ابن أحمد بن محمد سالم التجاني، والذي ولد بقرية عين ماضي بولاية الأغواط في الجزائر.

الطريقة التجانية

اهتم “أبو العباس التجاني”، صاحب الطريقة التجانية بالجانب الروحي أكثر من أي شيء آخر، بعد حفظه للقرآن ودراسة المواد الشرعية، وانطلقت الطريقة في مدينة فاس المغربية حيث مقرها العام بعدما انتقل أبو العباس إلى تلك المنطقة وأسس بها أول زاوية ليكون لها أتباع في شمال أفريقيا وفي عدد من الدول العربية على رأسها مصر وجميعها تتبع أساليب الشيخ الكبير.

الزاوية التجانية 

كيف جاءت التجانية إلى مصر

جاءت التجانية إلى مصر بعد أن نقلها الشيخ محمد حافظ التيجاني الملقب بـ"محمد التيجاني المصري" وذلك في خمسينيات القرن الماضي، حيث ظل يتنقل بين عدد من دول الشمال ويتلقى العلم على يد أشهر العلماء وهو ما استمر لنصف قرن ليلقبوه فيما بعد بـ"القطب الجامع".

وبحسب بعض الأقاويل، فإنه تلقى رؤية من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمره فيها بالذهاب إلى مدينة “عين ماضي”، حتى يؤسس الطريقة الخاصة به من هناك، فعاد إليها وأسس طريقته واستقر فيها فترة، وبدأ يُعرف بين الطرق الصوفية بصورة كبيرة لذا بدأوا في إنشاء الزوايا كبديل للمساجد على أن يكون بداخل كل زاوية شيخ للطريقة، بالإضافة إلى غرف المجالس العلمية النسائية الخاصة بالسيدات.
 

طريقة التجانية

طريقة التجانية

وفيما يخص طريقة التجانية فهي تعتمد على لقاء المريد بصورة شبه يومية بالشيخ الخاص بالزاوية ليقيموا جلسات العلم خاصةً بعد صلاة الجمعة على أن يكون الشيخ له علاقة قوية بالمريد وعلى علم بحالته الدينية والدنيوية ويكون مطيعًا للشيخ، ويلتزم المريد بالأدوار الخاصة بالطريقة الصوفية المتبعة.


أصل كلمة التجاني

أما عن أصل كلمة التجاني، فهي ترجع إلى المدينة التي بدأ منها الشيخ “أبو العباس التجاني”، والتي ولد فيها المؤسس الأول للطريقة في «تيجان» بالمغرب.

search