الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:38 م

إسرائيل تتقهقر.. تل أبيب توجه رسالة عاجلة لحزب الله

غارة إسرائيلية على بلدة في الجنوب

غارة إسرائيلية على بلدة في الجنوب

تيمور السيد

A A

في ظل تصاعد المعارك بين إسرائيل وحزب الله اليوم، بدأت دول عدة في اتخاذ خطوات دبلوماسية تهدف إلى منع توسع المواجهات إلى حرب شاملة.

وذكرت قناة سكاي نيوز، أن وفدًا أمنيًا وعسكريًا فرنسيًا رفيع المستوى وصل إلى بيروت، حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ناقلًا رسالة من الجانب الإسرائيلي تفيد بأن تل أبيب لا ترغب في الدخول في حرب.

الضغط على حزب الله

وأكدت المصادر أن الوفد الفرنسي طالب بضرورة الضغط على حزب الله للتراجع عن عملياته والقبول بحل دبلوماسي.

وفي سياق ذي صلة، من المتوقع أن يصل غدًا وفد استخباري تركي-قطري إلى لبنان لعقد لقاءات مكثفة مع حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بهدف التوصل إلى حل يساهم في تجنب نشوب الحرب.

وفيات متزايدة

وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، بيانًا بأحدث وفيات الغارات الإسرائيلية، وذكرت وزارة الصحة في البيان أن الغارات أسفرت عن مقتل 274 شخصًا على الأقل، ووصلت الإصابات إلى 800 أغلبهم حالات خطيرة.

نزوح واختناق مروري

وشهدت شوارع مدينة صيدا الرئيسية وطرقها ازدحامًا خانقًا بعد تقليص المدارس والمعاهد لساعات التدريس، حيث طُلب من الأهالي اصطحاب أبنائهم بسبب التطورات الميدانية المتسارعة في الجنوب.

بالإضافة إلى ذلك، شهد المدخل الجنوبي للمدينة ازدحامًا مروريًا في اتجاه صيدا نتيجة حركة النزوح المكثفة من القرى الجنوبية، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.

واستعدت الطواقم الطبية والإسعافية تحسبًا لأي طارئ بالتنسيق مع خطة وزارة الصحة اللبنانية، في ظل تدهور الوضع الأمني وتزايد الحاجة إلى الإغاثة السريعة.

استقبال النازحين

وامتدت حالة الازدحام إلى "أوتوستراد" ومثلث خلدة، حيث تسببت قرارات إقفال الجامعات والمدارس في زيادة التدفق إلى بيروت. وبدأ الأهالي في التوافد لإحضار أبنائهم من المدارس، فيما تتواصل عمليات النزوح نحو العاصمة وسط توقعات بتصاعد الأزمة.

في هذا السياق، أعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي أن بعض المدارس في بيروت وجبل لبنان بدأت تستقبل النازحين، مؤكدًا أن المدارس ستتحول إلى مراكز إيواء مؤقتة، استجابة للتطورات الميدانية وتزايد أعداد الفارين من المناطق المتأثرة.

search