الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:18 م

اغتيال يحيى السنوار.. هل قتل زعيم حماس أم اختفى عن الأنظار؟

 حقيقة اغتيال يحيى السنوار

حقيقة اغتيال يحيى السنوار

ماريا روماني

A A

أثارت مزاعم إسرائيلية حول اغتيال يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تساءل العديد من الأشخاص، هل اختفى السنوار نتيجة لاغتياله أم إصابته.

حقيقة اغتيال يحيى السنوار

القصة بدأت، عندما زعمت وسائل إعلام عبرية محاولات الجيش الإسرائيلي، التأكد من أمر اغتيال يحيى السنوار في غارة، حيث يحقق بعضهم في أن اختفاء السنوار هل يعني مقتله أم أنه قطع اتصاله بالعالم الخارجي عمدًا لعدم الوصول إليه.

وأوضحت التقارير الإعلامية العبرية، أن مسؤولين عسكريين يحققون في أن السنوار ربما قُتل أو أصيب خلال الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل السبت الماضي على مدرسة تؤوي فلسطينيين نازحين في مدينة غزة وراح ضحيتها أكثر من 22 مدنيا.

وبعد ساعات قليلة من تداول أنباء تفيد باغتيال السنوار زعيم حركة حماس، نفى موقع "إلا" العبري نقلًا عن  جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، اغتيال يحيى السنوار الزعيم السياسي لحركة حماس، في غارة جوية دقيقة.

ويعتقد جهاز الأمن الداخلي، أن اغتيال زعيم حركة حماس لم ينجح وإنه ما زال على قيد الحياة.

من هو يحيى السنوار زعيم حركة حماس؟

يحيى السنوار من مواليد مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة عام 1962، ويصنف ضمن أوائل الأعضاء في حركة حماس، حيث قاد الذراع الأمني ​​للحركة وعمل على التخلص من الجواسيس الإسرائيليين من المنظمة.

وألقت إسرائيل القبض على السنوار في أواخر الثمانينيات بعد اعترافه بقتل 12 شخصًا مشتبهًا بهم بالعمل لصالح إسرائيل، وحينها اُطلق عليه لقب "جزار خان يونس".

وحكم على السنوار بالسجن أربع مؤبدات لقتله اثنين من الموظفين الإسرائيليين، ولكن أطلق سراحه في عام 2011 بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كجزء من صفقة تبادل مقابل جندي إسرائيلي أسرته حماس في غارة عبر الحدود.

واشتهر السنوار، بأنه العقل المدبر لحركة حماس وراء هجمات 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

وبعد اغتيال إسماعيل هنية، أعلنت حركة حماس اختيار يحيى السنوار، رئيسا جديدًا للمكتب السياسي للحركة.

search