الخميس، 21 نوفمبر 2024

02:49 م

الأهلي والزمالك والسوبر.. الكل يغنّي على لياليه التاريخية

الأهلى

الأهلى

A A

يمنّي مسئولو قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك أنفسهم بتكرار نسخ السوبر 2015 و2020 و2021، التي كانت بمثابة “وش السعد” عليهما  في البطولة المحلية. 

فى البداية نجد أبناء البرتغالي جوزيه جوميز يحلمون بتكرار نسخة 2020، حينما فاز الزمالك “بطل الكونفدرالية” على الترجى "الحاصل على لقب دورى الأبطال"  آنذاك  بقطر 3-1 في واحدة من أفضل مباريات النادي الأبيض عبر تاريخه بمواجهات السوبر الأفريقي، ثم نجح في اقتناص السوبر المصري من الأهلى بركلات الترجيح، لتكن ذكرى تاريخية لم ولن تُنسى للجماهير البيضاء.
وقبل مواجهة الأهلي اليوم في السوبر المصري فإن الأمر متشابه وقابل للتحقيق إذا فاز الزمالك لتكن المرة الثانية التي يتوج بها الأبيض بسوبرين، أحدهما قمة، ولكن هذه المرة ستكون أقوى وأغلى لقب  خاصة بعد الأحداث العصيبة التي مرّ بها الفارس الأبيض من استمرار حبس الثلاثي الزملكاوي نبيل دونجا ومصطفى شلبي ومدير الكرة عبد الواحد السيد.

في المقابل، يأمل الأهلي  في تكرار نسختي 2015 و2021 واللتين يحملان ذكريات أكثر سعادة لجمهور القلعة الحمراء. 
كانت نسخة 2015 هي الأولى في تاريخ مواجهات السوبر المحلي التي تقام خارج مصر، أقيمت حينها على استاد هزاع بن زايد بالإمارات، كان الأهلي قد خسر قلبها الدوري والكأس وتواجد في السوبر بوصفه وصيفاً للكأس ويمر بتراجع كبير في مستواه مثل الآن.

ووقتها تولى عبد العزيز عبد الشافي تدريب الفريق قبل المباراة خلفا لـ فتحي مبروك الذي أقيل عقب خروج الأهلي من الكونفيدرالية في الدور نصف النهائي، لذا كانت ظروف صعبة وضغط جماهيرى كبير، إلا أن الأهلى توج باللقب بالفوز حينها 3- 2 .
تكرار الأمر فى نسخة 2021، خسر الأهلي قبلها الدوري والكأس وكان هناك ضغط جماهيرى مشابه لما قبله، وكانت أولى تحديات المدير الفني الحالي للفريق السويسري مارسيل كولر، وفاز الأهلي وقتها بثنائية.

لا يدخل الأهلي سوبر اليوم بهذه الدرجة من الصعوبة، إلا أن خسارة القمة الماضية في السوبر الأفريقى وتراجع مستوى الفريق يجعل قمة اليوم مشابهة إلى حد ما للنسختين السابقتين.

search