الإثنين، 25 نوفمبر 2024

02:10 ص

تعنت واتهامات.. "بريكس" يشعل الصراع بين فنزويلا والبرازيل

بريكس

بريكس

أسامة حماد

A A

تزايدت التوترات السياسية في الساعات الماضية بين دولتي فنزويلا والبرازيل، حيث استدعت الأولى سفيرها لدى الثانية أمس الأربعاء، للتشاور وكذلك القائم بالأعمال البرازيلي في كراكاس.

انضمام فنزويلا إلى مجموعة بريكس

جاء ذلك على خلفية استخدام البرازيل حق النقض (الفيتو) ضد انضمام فنزويلا إلى مجموعة دول بريكس في الأسبوع الماضي، حسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.

أصدرت الخارجية الفنزويلية بيانا يفيد باستدعاء السفير الفنزويلي “مانويل فاديل” للتشاور فضلًا غن استدعاء القائم بالأعمال البرازيلي لدى فنزويلا.

سلوك غير عقلاني

أدانت فنزويلا خلال البيان ما وصفته بـ “السلوك غير العقلاني للدبلوماسيين البرازيليين” متابعة أنه رغم موافقة بقية أعضاء "بريكس"، تبنوا سياسة الحصار.

وأكدت كراكاس رفضها التام لما وصفته بالتدخلات المتكررة والتصريحات الفظة للمتحدثين الرسميين المعتمدين من قبل الحكومة البرازيلية، ولا سيما  التي أدلى بها المستشار الخاص للشؤون الخارجية، “سيلسو أموريم” الذي يتصرف وكأنه مبعوث للإمبريالية الأمريكية، وفق البيان الفنزولي.

واقترح رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، “خورخي رودريغيز”، إعلان أموريم "شخصاً غير مرغوب فيه"، موجهًا إليه تهمة التدخل والانحناء التام أمام مخططات الإمبراطورية المعتدية الأمريكية، حسب تعبيره.

العقوبات الأمريكية على فنزويلا

ألقت العقوبات الأمريكية بظلالها على الاقتصاد الفنزويلي في السنوات الأخيرة، لذلك كانت فنزويلا تعول على قبولها في مجموعة "بريكس" أملا في تحسن الأوضاع الاقتصادية قبل أن تتصدى البرازيل لانضمامها أثناء القمة الأخيرة في مدينة كازان الروسية.

روسيا كانت داعمة لانضمام فنزويلا لـ“بريكس” لكن لم يجد الأمر بسبب اعتراض البرازيل، ما وصفته كراكاس بأنه "عمل يشكّل عدواناً ضد فنزويلا وبادرة عدائية".

search