الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:25 م

اليوم.. أولى جلسات محاكمة المحامي صاحب دعوة "المساكنة"

المحامي هاني سامح

المحامي هاني سامح

A A

تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة المحامي "هاني سامح" صاحب دعوة “المساكنة”.

إيقاف مؤقت

وأصدر نقيب المحامين، عبد الحليم علام، في وقت سابق، قرارًا بإحالة المحامي هاني سامح، إلى التحقيق، مع إيقاف مؤقت عن ممارسة المحاماة.

وأكد علام، أن قرار الإحالة جاء بناء على التصريحات المتعلقة بـ"المساكنة"، التي أدلى بها المحامي في أحد البرامج التلفزيونية، حيث وصف النقيب ما قاله المحامي بأنه “غير مقبول نهائيًا”.

تأييد لفكرة المساكنة

وأوضح علام، أن التصريحات التي أدلى بها المحامي تعبِّر عن نفسه، ولا تمثل جموع المحامين، مشددًا على أن نقابة المحامين لن تقف مكتوفة الأيدي أمام منْ يسيء لها أمام المجتمع، ويثير البلبة بتصريحات غير مسؤولة.

وأثارت تصريحات المحامي بالنقض هاني سامح، حول دفاعه عن فكرة المساكنة حالة من الرفض في أوساط رجال الدين.

وقال هاني سامح، إنه مؤيد لفكرة المساكنة قبل الزواج كونها حرية شخصية، مؤكدًا أنه لا يمنع ابنته إذا فعلت هذا الأمر، لأنه يقبل بالحقوق الإنسانية.

وأضاف خلال حوار معه في برنامج “علامة استفهام”، الذي يقدّمه الإعلامي مصعب العباسي، أن أبو حنيفة (أحد الأئمة الأربعة) وافق على المساكنة إذا كانت بمقابل.

محاولات ممولة

ونشر أمين هيئة كبار العلماء، عباس شومان، عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”: “تصريح نشر منسوبًا إلى شخص يدّعي على الإمام أبي حنيفة أنه أباح الزنا بأجر، وأنه لن يمنع ابنته منه إن أرادته. فإن كان صرح بهذا فهو كذاب أشر، والأئمة براء من هذا الفجور”.


فيما أكد العالم الأزهري، أسامة قابيل، أن فكرة "المساكنة" التي تظهر بين الحين والآخر عبر تصريحات بعض الفنانين أو منْ يسمون أنفسهم “حقوقيين”، محاولات مموّلة تهدف إلى تخريب المجتمعات.

وأوضح قابيل، في تصريحات له، أن الإسلام يحافظ على كرامة المرأة في جميع حالاتها، سواء كانت أمًا أو أختًا أو زوجة أو ابنة، ويضمن لها كافة حقوقها من خلال الزواج الذي وصفه الله بأنه “ميثاق غليظ”.

وأضاف: المرأة التي كرّمها الإسلام ليست للتجربة، بل لا تحل لزوجها إلا بأمانة الله وبكلمته، كما أوصانا النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وتابع: "اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، كيف يتحدثون عن تجارب غير شرعية مخلة للشرف في مجتمعات تصون القيم؟!

search