الخميس، 12 ديسمبر 2024

12:38 م

اقتحام سجن حماة في سوريا ينكَأ جرحا لبنانيا عمره 40 عاما

خارج سجن حماة

خارج سجن حماة

خاطر عبادة

A A

بعد سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة حماة، لجأت إلى اقتحام السجون وتحرير السجناء والمعتقلين الأمنيين، الأمر الذيي كشف عن مواجع قديمة لعشرات العائلات اللبنانية، التي تذكرت مصير ذويها في تلك السجون.

ومنذ الأمس، أصبح الحديث عن معتقلي سجن حماة، مثار اهتمام اللبنانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن أسماء لمواطنين اعتقلوا من قبل القوات السورية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومنذ ذلك الحين، اختفت أخبارهم، ولا يزال ذويهم يتمسكون بخيط أمل لتلقي أية معلومات عن مصير أحبائهم في سجون سوريا.

40 عاما في المعتقل

وكانت الصورة الأكثر تداولا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هي لرجل في الستين من العمر، من بلدة عكار شمال لبنان، والذي قيل إنه اختفى في ظروف غامضة، وسرعان ما انتشرت صورة هذا الرجل بعد خروجه من سجن حماة، حيث يتوقع جيرانه ومعارفه أنه يشبه جارهم "علي حسن العلي" الذي اعتقلته القوات السورية قبل سنوات طويلة.

ولم تتأكد حتى الآن، هوية الرجل المعتقل الذي يشبه "علي" أو إن كان هو بالفعل، وفقا لموقع قناة العربية.

وتعتقد بعض العائلات اللبنانية وجود نحو 622 معتقلاً لبنانياً في السجون السورية، مع عدم وجود أي معلومات عنهم.

في حين أكدت السلطات الرسمية اللبنانية على مدار عقود أن دمشق أبلغتها عدم وجود أي معتقل لبناني "سياسي" أو غيره في سجونها، باستثناء المتهمين بجرائم جنائية.

في حين تواصل الفصائل المسلحة تقدمها القياسي بعد الهجوم الذي شنته منذ الأسبوع الماضي، حيث سيطرت على كامل إدلب وحلب، ثم دخلت حماة، وسيطرت على ريف حمص الشمالي ودرعا.

search