الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:12 ص

تنفيذًا لطلب الجزائر.. جلسة طارئة بمجلس الأمن بسبب ضرب رفح

مجلس الأمن الدولي

مجلس الأمن الدولي

ميار مختار

A A

طلبت الجزائر، بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة طارئة للمجلس، مساء اليوم الإثنين، بشأن الشرق الأوسط، مُخصصة للوضع في غزة ورفح.

وستعقد جلسة المشاورات المغلقة بشأن الشرق الأوسط، اليوم، وستكون مخصصة للوضع في قطاع غزة، والهجوم على رفح الفلسطينية.

اجتماع مجلس الأمن

ومن المقرر أن تُعقد الجلسة التي طلبتها الجزائر، بحلول منتصف الليل، بعد انتهاء المجلس من مشاورات مغلقة بشأن الكونغو.

يُذكر أن التحذيرات العربية والدولية من مخططات إسرائيل باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة المتاخمة لحدود مصر، وسط مطالبات باجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث وقف فوري لإطلاق النار بالقطاع.

ومن المقرر أن يصل إلى القاهرة غدًا، وفد إسرائيلي لاستكمال المفاوضات بخصوص الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين.


وتواصل قوات الاحتلال عمليات قصف وشن غارات على خيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد قالت إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها، وبناءً على ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" حال اجتاحت إسرائيل مدينة رفح التي تضم نحو مليون و300 ألف نازح تم تهجيرهم من مدن شمال ووسط القطاع.

تحذيرات عربية 

كانت مصر قد حذرت من أي هجوم واجتياح بري لمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وبدورها أكدت السعودية، في بيان للخارجية، أن رفح الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح، وشددت على رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريًا، مجددة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.

وأعربت الكويت، عن قلقها إزاء مخططات إسرائيل لمهاجمة مدينة رفح، بعد ترحيل السكان المدنيين قسرًا منها، مؤكدة موقفها الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين العزل.

ودعت وزارة الخارجية العراقية، إلى ضرورة التدخل الدولي لمنع خطط التهجير القسري الجماعي في غزة وضرورة وقف العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أنه "يتابع بقلق بالغ الأنباء التي تؤكد أن سلطة الاحتلال الإسرائيلي تخطط لارتكاب كارثة ومجزرة إنسانية جديدة من خلال قيام قواتها بعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

وعلى النهج نفسه حذر الأردن واليمن، في بيانات، من استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام مدينة رفح، مؤكدة أن هذا الإجرام الهمجي ستكون له تداعيات أمنية خطيرة على الأمن والسلم.

search