الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:20 م

3 فلسطينين مقابل إسرائيلي.. ما الجديد في صفقة الرهائن؟

صور معلقه لرهائن إسرائيلين لدى حماس

صور معلقه لرهائن إسرائيلين لدى حماس

أحمد سعد قاسم

A A

كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل كل رهينة مفرج عنها، مثلما حدث خلال  فترة الهدنة السابقة في غزة .

وفق ما نشره موقع أكسيوس الأمريكي، فإن عدد السجناء الفلسطينيين الذين تطالب حماس إسرائيل بالإفراج عنهم كجزء من صفقة الرهائن الجديدة، هو نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين.

مطالب حماس “مبالغ فيها”

يقول مسؤولون أمريكيون، إن بايدن يتفق مع نتنياهو على أن طلب حماس بالإفراج عن آلاف السجناء، بما في ذلك العديد من المدانين بقتل إسرائيليين، "مبالغ فيه"، ويعتقد الرئيس الأمريكي أيضًا أن إسرائيل يمكن أن تظهر المزيد من المرونة بشأن هذه القضية، خاصةً أن هناك 5 مجندات إسرئيليات من ضمن الرهائن لدى حماس.

كشف نتنياهو لـ"بايدن" خلال مكالمتهما الهاتفية الأحد الماضي، إنه يريد الحصول على صفقة رهائن جديدة، لكنه شدد على ضرورة أن يتم التوصل إلى اتفاق يمكن إقراره في مجلس الوزراء الإسرائيلي، حسبما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون.

صفقة سخية

وقال نتنياهو، إن الاقتراح الذي وافقت عليه الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر في باريس قبل أسبوعين، كان "سخيًا للغاية" لأن إسرائيل وافقت على أكثر من 10 أضعاف عدد أيام وقف القتال في الجزء الأول من الحرب، حين حدثت صفقة الرهائن السابقة.

ويتضمن اقتراح باريس، وقف القتال مدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 40 رهينة كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة.

وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح ثلاثة فلسطينيين مقابل كل رهينة إسرائيلي يتم إطلاق سراحه – وهي نفس النسبة المستخدمة في الصفقة السابقة، حسبما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون.

رأي جو بايدن

وقال المسؤولون الذي نقل عنهم الموقع، إن بايدن اتفق مع نتنياهو على أن مطلب حماس أكثر من اللازم، لكنهم قالوا إنه نظرُا لأن هذه مفاوضات، فقد تضطر إسرائيل إلى إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين بنسبة أعلى مما كانت عليه في الصفقة السابقة.

ومن جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي مطلع -لم يذكر الموقع اسمه- إن “النسبة لا تزال قضية معلقة”، مضيفًا: "لم تكن هناك مواقف ثابتة تمت مناقشتها بشأن المكالمة من قبل أي من الزعيمين بخلاف المسارات المحتملة". 

وأضاف المصدر: “لقد اتفقوا على أن بعض مطالب حماس لا يمكن قبولها على الإطلاق”، في حين رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق..

search