السبت، 05 أكتوبر 2024

11:31 ص

زلة جديدة تحرج بايدن.. وصف حرب غزة بـ"عملية أمريكا العسكرية"

الرئيس الأمريكي جو بايدن

الرئيس الأمريكي جو بايدن

أحمد سعد قاسم

A A

أثارت زلة لسان جديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية حول ما إذا كانت واشنطن تشترك في الحرب مع تل أبيب ضد غزة سرًا أم لا؟

وأدلى بايدن، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بتصريح مثير للجدل عندما قال “تحدثت أنا والملك عن الوضع في رفح، وكما ذكرت أمس "عمليتنا" العسكرية في رفح”، ثم أصلح خطأه أقصد "عمليتهم العسكرية" وأكمل “لا ينبغي أن تستمر بدون خطة موثوقة”.

ودائما ما تضع ذاكرة بايدن الضعيفة، الرئيس الأمريكي، في مرمى الانتقادات من جهة ومن جهة أخرى توريط إدارته في أمور عديدة لم يكن ليكشف عنها لولا تلك الأخطاء.

ووجدت في حالته العقلية المتدهورة، مادة إعلامية دسمة، لا سيما مع نشر تقرير قانوني، في وقت سابق، عن سوء تعامله مع وثائق سرية، ما أثار جدلًا واسعًا حول قدرته على القيام بواجباته الرئاسية.

ووصفت صحف دولية بايدن بأنه “رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة”، وأيضًا "رجل عاجز للغاية" و"مصاب بالخرف"، مستعينة بالعديد من الهفوات والأخطاء التي ارتكبها بايدن في التعامل مع الزعماء العالميين والمواقف العامة، وطالبت بعضها الحزب الديمقراطي بالبحث عن شخص جديد وشاب للوقوف ضد دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي التوقيت ذاته ناقش مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، وليام بيرنز، بالقاهرة، اليوم الثلاثاء المشاركة في الاجتماع الذي سيعقد بحضور مسؤولين مصريين؛ لصياغة خطة مقبولة لإسرائيل وحماس لوقف حربهما في غزة وتفعيل تبادل الأسرى والرهائن، ووقف الحديث عن اجتياح رفح.

وتأتي محاولة المسؤولين الأخيرة وسط مخاوف متزايدة من وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين، إذا مضت إسرائيل قدمًا في خططها لنقل عملياتها البرية إلى مدينة رفح بجنوب غزة، إذ لجأ أكثر من نصف سكان القطاع الساحلي البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى آخر ملاذ لهم هربًا من القتال في شمال ووسط القطاع.

search