الإثنين، 09 سبتمبر 2024

11:06 ص

"منعها من أكل اللحوم".. صديقة مريم مجدي تكشف أسرار حياتها مع زوجها

مريم مجدي وابنتها

مريم مجدي وابنتها

الدقهلية - مي الكناني

A A

كشفت “ولاء” إحدى صديقات مريم مجدي الطفيلي، ضحية جريمة القتل في سويسرا، عن أسرار حياتها، مع زوجها المتهم بقتلها في سويسرا، والتي عثر على جثتها غارقة، في نهر الراين بسويسرا.

روت “ولاء” لـ"تليجراف مصر"، عن العديد من تفاصيل، الحياة الشخصية للراحلة مريم مجدي، بأنها تعرفت عليها خلال عملهما، في سنتر للدروس الخصوصية في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، والذي عملت فيه لمدة شهرين، وبسبب اقترابهما من بعضهما، تحولت علاقة الزمالة إلى صداقة، واقتربت كل منهما بالأخرى.

شخصيتها مرحة 

وأضافت، أن مريم كانت شخصية ودودة واجتماعية، وتتعامل مع الجميع بروح مرحة، مؤكدة أنها كانت تتعلق جدا، بطفلتيها" فاطمة" و"خديجة".

متشدد ديني

وأوضحت أن الضحية “مريم”، تزوجت من شخص سويسري الجنسية، قبل حوالي 6 سنوات، وكانت بينهما خلافات كثيرة، بسبب اختلاف الطباع، بالإضافة إلى تشدده الديني.

لا يأكل اللحوم

وأشارت إلى أن زوج الضحية كان نباتيًا، ويحرم عليها تناول اللحوم، ما كان يدفعها إلى استغلال، أوقات خروجه، من المنزل لتتناول الطعام، وتخبئ البقايا، حتى لا يراها، إلا أنه في بعض الأحيان، كان يعرف ويتشاجر معها.

اختطاف الطفلتين 

واستكملت صديقة مريم مجدي، أنها جمعتها بها جلسة انهارت، خلالها بالبكاء، بعدما اختطف زوجها الطفلتين، وسافر بهما سويسرا، مؤكدة أنه كان دائما يحاول أبعادها عنهما، وتابعت أنه كان يقول لها إن البنات ليسوا بحاجة لها، وأنها أم غير صالحة لتربيتهما على الطريقة الإسلامية.

تركت عملها 

وأكدت أن مريم حاولت بكل الطرق، استعادة حضانة الطفلتين، وتركت العمل، في آخر شهر سبتمبر 2023، حتى تسافر لهما، وأخبرتها بأنها ستعود خلال الفصل الدراسي الثاني، لاستكمال عملها.

وأضافت أن مريم تركت كل شيء، وسافرت لرؤية طفلتيها، ولم تفكر سوى في احتضانهما، لافتة إلى أنها نصحتها من قبل بأن تتركهما، لوالدهما يرعاهما، إلا أن رفضت، وأصرت على بقائهما معها.

search