الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:50 ص

شقيق بشار.. حقيقة مقتل ماهر الأسد في دمشق

"ماهر الأسد" شقيق رئيس النظام السوري “بشار الأسد”

"ماهر الأسد" شقيق رئيس النظام السوري “بشار الأسد”

جاسر الضبع

A A

نشر الصحفي الإسرائيلي، واليهودي من أصل لبناني "إيدي كوهين"، تغريدة على منصة "إكس" -تويتر سابقًا- أعلن خلالها مقتل "ماهر الأسد" شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد.

 وعلق "كوهين" على صورة ماهر الأسد، ساخرًا: "أمانة عليك بلغ تحياتنا للسيد الوالد وقاسم سليماني".

مقتل ماهر الأسد

ونفت الهيئة الإخبارية الروسية "RT" على لسان مصدر وصفته بـ"الخاص"، مقتل "ماهر الأسد"، مشيرة إلى أنها مجرد إشاعات وأكاذيب.

وقال المصدر المقرب من النظام في دمشق، أن ماهر الأسد بخير ويتابع مجريات مهام عمله بشكل طبيعي، وكانت قد أفادت وكالة رويترز أن قصفًا بمسيّرة قد استهدفت ريف العاصمة السورية دمشق ،بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين سوريا ولبنان السبت الماضي.

رئيس النظام السوري “بشار الأسد” (يمين الصورة) وشقيقه قائد الحرس الجمهوري “ماهر الأسد” (يسار الصورة) مرتدين الزي العسكري 

 

ماهر الأسد 

"ماهر الأسد" ذو الـ56 عامًا، شقيق رئيس النظام السوري "بشار الأسد" وثالث أبناء الرئيس السوري الأسبق "حافظ الأسد" وأصغرهم، ويشغل منصب قائد منصب الحرس الجمهوري وقائد لإحدى ألوية الدبابات التابعة لجيش النظام السوري والتي تسمى “سرايا الدفاع”.

شعار الحرس الجمهوري

دوره في النظام السوري

يرتبط اسم "ماهر الأسد" في الأذهان العربية بأحداث دامية، فبرز اسمه لأول مرة في قمع انتفاضة الأكراد عام 2004 والتي كان يقودها الحزب الشيوعي العراقي، وطالت الأراضي العراقية السورية.

مسلحين خلال انتفاضة الأكراد عام 2004

 وبعدها عاد اسمه للظهور مجددًا، حيث إنه عقب مرور أربعة أعوام من انتفاضة الأكراد وتحديدًا في 2008، حدث تمرد كبير في سجن "صيدنايا" سيئ السمعة، وقاد "ماهر" قواته لقمع ذلك التمرد، 

صورة مسربة من سجن "صيدنيا" تُظهر  عناصر من النظام السوري يصفون جثثا مستلقية على الأرض.

تعذيب مدنيين

وخلال الثورة السورية في 2011، برز دور الفرقة الرابعة، التي كان يرأسها "ماهر" وظهرت مقاطع فيديو تبين أفرادًا يرتدون زيًا عسكريًا تابعًا للفرقة الرابعة، وهم يعذبون مدنيين من أهالي حي القامشلي، الذي سيطرت عليه قوات النظام السوري لاحقًا بعد مواجهات مع إحدى فصائل المعارضة المسلحة.

وفي خطوة غربية، أدرجت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، كندا، وعدة دول أوروبية أخرى اسم ماهر وعدة قيادات على لائحة العقوبات، واتهموا فرقته بارتكاب جرائم ضد المواطنين السوريين والفلسطينيين خلال قمع الاحتجاجات التي نشبت في جميع أنحاء القطر السوري.

search