تاريخ الاغتيالات في الغرب.. نهايات مأساوية والفاعل مجهول

بعض البشر خُلقوا من أجل إثارة الجدل، ورفع علامات استفهام كثيرة حول حياتهم، إلا أن جزء آخر منهم، حققوا هذا في حياتهم وعند وفاتهم، والمصائر الغامضة والنهايات الغريبة سُطرت لعدد كبير من الأشخاص من بينهم معارضين وجنرالات.

نافالني

أعلنت روسيا، أمس الجمعة، وفاة المتهم أليكسي نافالني، في السجن الإصلاحي رقم 3، بعدما شعر بوعكة صحية بعد انقضاء فترة الراحة اليومية التي يأخذها السجناء وبعد تمشية صباحية قام بها، وبلغ به التعب حد أنه فقد وعيه، ورغم توجه الكادر الطبي لإسعافه لكنه مات رغم محاولات إنعاشه، ويجرى الآن التحقيق في أسباب الوفاة، ويتهم الغرب موسكو أن الوفاة ليست طبيعية، خصوصًا مع المحاولات السابقة لاغتياله وتسميمه.

وسبق وأن تعرض نافالني لتسمم سابقًا، ونفت روسيا هذا الأمر قطعيًا، غير أن مختبرات فى ألمانيا وفرنسا والسويد أكدت أنه تعرض للتسمم بغاز أعصاب يعود للعهد السوفيتى يعرف باسم "نوفيتشوك"، ليعود بعد التشافي إلى موسكو ومن ثم يُدان بالتطرف ويُحكم عليه بالسجن 19 عاما.

يفجيني بريجوجين

سابقًا تم توجيه أصابع الاتهام نحو روسيا، بسبب تحطم الطائرة التى كانت تحمل على متنها قائد فاجنر، يفجينى بريجوجين، ما أدى إلى مصرعه، والاتهام نبع من الخلاف بين القائد وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

بيوتر فيرزيلوف

مشاهد مهاجمة أو قتل معارضين سياسيين أو جواسيس أو صحفيين بطرق مختلفة، عديدة، ومثال أيضا عليها، تعرض مؤسس إحدى الحركات الاحتجاجية، بيوتر فيرزيلوف، للمرض الشديد، وهو روسي كندي الجنسية، وتم نقله إلى برلين، وهناك أكد الأطباء أنه تعرض للتسمم، وتعافى بعدها.

بوريس نيمتسوف

" بوريس نيمتسوف " المعارض السياسى الروسي، والذي تقلد منصب نائب رئيس الوزراء فى عهد الرئيس بوريس يلسن، والذي عارض بوتين بقوة، تعرض هو الآخر لإطلاق نار من قبل مهاجمين أثناء سيره مع صديقته على جسر قرب الكرملين.

أليكسندر ليتفينينكو وسيرجي سكريبال

ومن بين عملاء المخابرات السابقين الذين تعرضوا لاعتداءات، أليكسندر ليتفينينكو، العميل السابق فى الـ"كي جى بيه" الذى سقط مريضًا فى لندن عام 2006 بعد تناوله الشاي الملوث بمادة مشعة، ومات بعد ثلاثة أسابيع.

وتعرض عميل المخابرات الروسية السابق، سيرجى سكريبال لتسمم فى بريطانيا فى عام 2018، حيث سقط هو وابنته يوليا فى مدينة ساليسبيرى، وحملت السلطات البريطانية الاستخبارات الروسية المسؤولية، متهمة إياها بتسميمها بغاز الأعصار العسكرى نوفيتشوك.

رافيل ماجانوف

رئيس شركة النفط والغاز الروسية العملاقة "لوك أويل"، رافيل ماجانوف، لقى مصرعه بعد سقوطه من نافذة مستشفى في موسكو، وذلك في ديسمبر 2023.

مارينا يانكينا

فى فبراير 2023، وُجدت رئيسة الإدارة المالية لقيادة الجيش فى الغرب الروسى مارينا يانكينا، ملقاة من شباك شقتها الموجودة فى الطابق 16 من بناية في سان بطرسبورج.

الصحفية آنا بوليتكوفاسكايا

تعرض الكثير من الصحفيين لعمليات قتل أو اغتيال في ظروف غامضة، ومنهم الصحفية آنا بوليتكوفاسكايا، والتي لاقت مصرعها، في 2006، أثناء استقلالها المصعد، خصوصًا مع اشتهارها بكتابتها الدولية ومقالاتها عن الانتهاكات فى الشيشيان، ولكن للمرة الأولى يُدان مسلح من الشيشيان بقتلها، وبالفعل حُكم عليه بالسجن 20 عامُا.

الصحفي فلاديمير كارا مورزا

المعارض والصحفي الروسي، والإعلامي، فلاديمير كارا مورزا، نجا مرتين من محاولات اغتيال بالتسمم، الأولى كانت في عام 2015، والثانية كانت فى 2017، لم يغيبه الموت في المحاولتين، على رغم من تعبه الشديد في المحاولة الأولى، وتعرضه لفشل كلوي، كاد يسبب الوفاة، إلا أنه لا يوجد دليل على المحاولتين.

برنسس ديانا

روسيا ليست الدولة الوحيدة التي تمتلك تاريخًا من الاتهامات حول اغتيال معارضيها، فقد وقع ذلك أيضًا في المملكة المتحدة مع الأميرة ديانا، أميرة ويلز، التي لقيت مصرعها في حادث سيارة في باريس 1997، أثناء تواجدها مع رجل الأعمال المصري، دودي الفايد، وبعد أكثر من ثلاثة عقود على مقتلها لم يُحل لغز القضية ولم يُعرف الجاني، بالرغم من توجيه أصابع الاتهام إلى زوجها تشارلز الأمير حينها، وملك بريطانيا حاليًا.

جون كينيدي

بالانتقال من المملكة المتحدة للولايات المتحدة، لم تنج أمريكا من الاغتيالات، حيث تعرض رئيسها الأسبق جون كينيدي للاغتيال عام 1963، ويظل لغز قتله الأكبر فى التاريخ السياسى الأمريكى، والذى لم يتم حسم أسبابه ومن يقف ورائه بشكل واضح.

جوفينيل مويس

المرشح الرئاسي في الإكوادور، فرناندو فيلافيسينسيو، تعرض لعملية اغتيال بعد مشاركته فى مهرجان انتخابي، وأعلنت عصابات المافيا مسئوليتها عن الحادث.

جوفينيل مويس

وشهدت هايتي اغتيال رئيسها، جوفينيل مويس، داخل القصر الرئاسى، فى يوليو عام 2021 على يد مسلحين.